أعلنت
وزارة الصحة في
غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تسع مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء، وأصيب 145، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، إن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة
العدوان الإسرائيلي إلى 29092 شهيدا و69028 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويواصل الاحتلال لليوم الـ136 عدوانه على غزة، وقد استمرت غاراته الدموية على مناطق متفرقة من غزة، فيما صعدت آلة الحرب الإسرائيلية حربها ضد المراكز الصحية في القطاع المحاصر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن آليات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في محيط مستشفى الجزائر التخصصي في عبسان شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال استهدفت أيضا محيط مستشفى الأمل في خانيونس، وذلك بالتزامن مع العدوان الوحشي على مجمع ناصر الطبي عقب اقتحامه.
ويواصل الاحتلال عملياته العسكرية داخل المجمع الطبي، وسط إطلاق نار على كل من يتحرك من الطواقم الطبية والمرضى، حيث يتواجد أكثر من 120 شخصا في المجمع، وقد استُشهد حتى اللحظة ثمانية مرضى نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف أجهزة التنفس الصناعي، بحسب الوكالة الفلسطينية.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في عموم القطاع، ما أسفر عن خروج العشرات منها عن الخدمة بشكل كلي، وسط انهيار تام في المنظومة الصحية.
وذكرت "وفا"، أن عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا في حي الزيتون بمدينة غزة جراء غارات إسرائيلية على ثلاثة منازل على الأقل.
وفي حي الرمال غرب المدينة، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين على الأقل، ما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين على الأقل نُقلوا إلى مستشفى الشفاء.
ووسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته ستة منازل، اثنان منها في دير البلح، وواحد في النصيرات، وآخر في الزوايدة، ومنزل في البريج وآخر في المغازي، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة العشرات بجروح.