اعتبر عبد الله
حمود، عمدة مدينة ديربورن في ولاية ميتشيغان الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي
السابق دونالد ترامب "خطر على الديمقراطية" في الولايات المتحدة، مبينا أن
فوزه يعتبر "تضيحة" بالديمقراطية في أمريكا بسبب تحالف بايدن مع نتنياهو.
وقال حمود في
حديث لـ"سي إن إن" مع المقدمة آبي فيليب، إن "ترامب يمثل تهديدا
للديمقراطية الأمريكية، إذن، ما الذي سيفعله الرئيس بايدن لمنع تفكك ديمقراطيتنا
الأمريكية؟ لماذا يستحق التحالف مع نتنياهو والحكومة الأكثر يمينية في تاريخ
إسرائيل التضحية بديمقراطيتنا؟".
وأضاف: "الرئيس
بايدن كمرشح، وأيا كان المرشح يجب أن يقدم برنامجا سياسيا يستجيب لجميع الأمريكيين.
ما نطلبه هو وقف إطلاق النار، ليس شيئا يدعمه فقط أغلبية العرب أو المسلمين الأمريكيين،
في الواقع أكثر من 60% من الأمريكيين، يدعمون وقف إطلاق النار وأكثر من 80% من
الديمقراطيين".
عمدة مدينة
ديربورن، ناشد الرئيس بايدن الاستجابة لنداءات الأمريكيين من الساحل إلى الساحل،
داعيا بايدن إلى اتخاذ موقف حازم حيث يمكنه البدء بتقييد إرسال المساعدات العسكرية
إلى دولة الاحتلال والدعوة إلى وقف إطلاق النار، لأنه يموت الآن حوالي 200 مدني كل
يوم، وفق قوله.
وكان عدد من القادة الأمريكيين العرب، في
ولاية ميتشيغان، من بينهم حمود، قد وجهوا جُملة من الانتقادات إلى الرئيس الأمريكي،
جو بايدن، في حملته لإعادة انتخابه في عام 2024، وذلك بسبب
طريقة تعامله مع حرب الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة المحاصر.
وفي هذا السياق، أعلن بعض القادة العرب الأمريكيين في ولاية
ميتشيغان، عن رفضهم الاجتماع مع حملة بايدن؛ فيما قال عمدة مدينة ديربورن في ولاية
ميتشيغان الأمريكية، عبد الله حمود: "إذا كنتم في الواقع تحترموننا وتُقدروننا
على ما نحن عليه من البشر، فلا ترسلوا موظفي الحملة للحديث عن مثل هذه القضية
الملحة".
من جهته، أوضح
ممثل ولاية ميتشيغان، العباس فرحات، أن "المحادثة الوحيدة التي نهتم بها هي
تلك التي تدور حول وقف إطلاق النار".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن قد اعترف بتَزايد الاحتجاجات حول الحرب المتواصلة على غزة، غير
أنه لا يزال يواجه ردود فعل عنيفة بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، انطلق عدد من الأمريكيين المسلمين، في حملة تحت شعار "من أجل التخلي عن بايدن"، وذلك في الولايات المتأرجحة مثل مينيسوتا
وفلوريدا وجورجيا وميتشيغان.
يذكر أن بايدن
كان قد تغلب على الرئيس السابق دونالد ترامب، بفارق يزيد قليلا على الـ150 ألف صوت
خلال عام 2020 في ولاية ميتشيغان الأمريكية؛ حيث إنه كان هناك أكثر من 200 ألف ناخب
أمريكي مسلم مسجلين في ذلك العام.
الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تطارد بايدن في حله وترحاله
أمريكية من أصل فلسطيني تقاطع حاكم تكساس وتوبخه بسبب دعم إسرائيل (شاهد)