احتفت مراكز تحفيظ القرآن الصيفية في قطاع
غزة، بالشرطي
المصري الشهيد
محمد صلاح، منفذ عملية الحدود مع
فلسطين المحتلة قبل أسابيع.
وأطلقت مراكز تحفيظ في مساجد بغزة، مسمى "فوج الشهيد المصري محمد صلاح"، على مجموعات الحافظين الجدد في هذا الصيف.
ورفع طلبة فلسطينيون اسم الشهيد محمد صلاح في أحد مساجد قطاع غزة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية باركت عملية الجندي المصري التي قتل من خلالها ثلاثة من جنود حرس الحدود التابعين للاحتلال الإسرائيلي.
وقبل أيام، كشف الاحتلال الإسرائيلي، عن نتائج مثيرة، في تحقيقه بشأن الهجوم الذي نفذه صلاح، فوفقا لنتائج التحقيق، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي إقالة قائد الفرقة العسكرية، التي تعمل قرب الحدود مع مصر، من منصبه، إلى مكان آخر، وتوجيه توبيخ لقائدي الوحدة والكتيبة في المنطقة، وتأخير ترقيتهما لمدة 6 سنوات.
وكشف التحقيق، أن الهجوم تم اكتشافه بعد مضي فترة طويلة على تنفيذه، وأن المنفذ محمد صلاح، كان يعلم بوجود معبر طوارئ على السياج الفاصل، وهو ما لم يكن يعلمه جنود الاحتلال.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال وخاصة القيادة، ارتكبوا إخفاقات في عملهم، موضحا أن الهجوم بدأ بعد دخول الشرطي المصري إلى الأراضي المحتلة، من خلال معبر الطوارئ الأمني، وإطلاقه النار على اثنين من الجنود فقتل جنديا ومجندة على الفور.