أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بالشهيد
المصري محمد صلاح إبراهيم، منفذ عملية الهجوم على جنود إسرائيليين قرب الحدود المشتركة مع الاحتلال.
وفور الكشف عن هوية الشهيد المصري، البالغ من العمر 22 عاما، تصدرت هاشتاغات "محمد صلاح" و"عظم شهيدك" و"الجندي الشهيد"، قائمة التريندات الأكثر تداولا في مصر ودول عربية أخرى.
وفي آخر منشور له عبر صفحته على "فيسبوك" بتاريخ 26 آذار/ مارس الماضي، كتب الشهيد محمد صلاح: "اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحني واجعلني منهم"، ونشر صورة له وهو يمتطي خيلا.
وحاز المنشور على تفاعل واسع وصل إلى أكثر من 80 ألف إعجاب، و20 ألف تعليق.
وأطلق ناشطون وصف "فخر العرب الحقيقي" على الشهيد المصري، الذي يحمل ذات الاسم مع نجم ليفربول ومنتخب الفراعنة محمد صلاح، والمعروف بلقب "فخر العرب".
وكانت مصادر لـ"عربي21" قالت إن جثمان شهيد الحدود وصل إلى مطار ألماظة ليلا، وجرى دفنه بمقابر عائلته بمحافظة قليوب اليوم.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت صباح الثلاثاء، عن تسليم جثمان الشهيد إلى السلطات المصرية بعد نحو 72 ساعة على الحادثة.
وتقول معلومات إن صلاح ينحدر من عين شمس قرب العاصمة القاهرة، والتحق عام 2020 بالخدمة العسكرية.
ورغم مرور أكثر من 48 ساعة على العملية، والإعلان الإسرائيلي الرسمي، إلا أن الجانب المصري لا يزال يتكتم على هوية منفذ العملية.
وبحسب ناشطين، فإن العملية التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط آخر على يد جندي مصري، وضعت السلطات المصرية في موقف حرج.
وبحسب ناشطين، فإن العملية التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط آخر على يد جندي مصري، وضعت السلطات المصرية في موقف حرج.