شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي خلال الـ24 ساعة الماضية، نقلة عسكرية نوعية من فصائل الثوار التي حققت انتصارات على النظام السوري، وتقدما واسعا على الأرض.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن فصائل الثوار من غرفتي عمليات "ردّ الطغيان" و"إن لله على نصرهم لقدير"، تمكنوا من تحقيق تقدم واسع على حساب النظام وحلفائه، وما زالت الاشتباكات تدور في محاور عدة في جنوب إدلب.
وشهد محيط عطشان التي سيطرت عليها الفصائل قبل ساعات، قصفا مكثفا إلا أنها تمكنت من توسيع سيطرتها لتشمل 23 قرية ومنطقة خلال معارك السبت والأحد.
وبحسب مواقع معارضة، فإن المناطق التي تمكنت الفصائل المعارضة من استعادتها من قبضة النظام هي: "شم الهوى، عطشان، زفر كبير، زفر صغير، الحيصة، تل سلمو، طلب، الدبشية، سروج، الخوين، تل مرق، مشيرفة شمالي، الجدعانية، الوبيدة، أم الخلاخيل، خريبة، ربيعة، تل خزنة، الزرزور، مزارع الحسين، اصطبلات ورسم الورد".
اقرأ أيضا: المعارضة تواصل التقدم وتستعيد مناطق بإدلب وحماة (شاهد)
ومازالت الفصائل في غرفتي العمليات تعمل على استعادة قريتي "الحمدانية والنيحة"، إذ تشهدان اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام.
ومن المتوقع أن تصل عدد القرى التي يستعيدها الثوار في نهاية الأحد إلى أكثر من 25 قرية، بحسب مصدر لـ"عربي21".
وأكد أن الفصائل انتقلت خلال الـ24 ساعة من الدفاع للهجوم، شانين سلسلة هجمات منسقة من محاور عدة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي.
وأوردت مواقع معارضة أن خريطة المعارك الميدانية تمتد من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الجنوبي، ثم إلى إدلب الجنوبي الشرقي، ثم إلى إدلب الشرقي.
وعلى صعيد متصل، تمكنت قوات المعارضة من صد هجوم النظام على مطار أبو الظهور العسكري، وإبعاده إلى 7 كيلومترات بعيدا عن المطار، بعد أن كان اقترب منه خلال الأسبوع الجاري.
قتلى بقصف بالغوطة الشرقية.. وعمليات نزوح مستمرة من إدلب
مقتل 19 مدنيا في حملة النظام السوري على إدلب خلال 24 ساعة
مجزرة بإدلب وضحايا من الأطفال.. وموسكو تنفي مسؤوليتها