نزحت مئات العائلات السورية المقيمة في مناطق الاشتباك ومحيطها المتواصلة منذ أسبوع، باتجاه الريف الشمالي ومدينة إدلب، إلى جانب نصب عدد آخر من النازحين خيما في مناطق جرداء قريبة من مدينة معرة النعمان.
وحسب ما أفاد المرصد السوري الأسبوع الماضي، فإن 19
مدنيا قتلوا بينهم سبعة أطفال جراء قصف جوي استهدف بلدة في محافظة إدلب في شمال
غرب سوريا، المشمولة باتفاق خفض التوتر.
وذكرت مواقع سورية معارضة أن القصف الجوي نفذته
طائرات روسية استهدفت فيه منازل مدنية في بلدة معروشورين، في المقابل، نفت وزارة
الدفاع الروسية صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن مسؤولية سلاح الجو
الروسي.
وتسيطر على محافظة إدلب الحدودية مع تركيا هيئة
تحرير الشام منذ أشهر على الجزء الأكبر من المحافظة، فيما يقتصر وجود الفصائل
المقاتلة على مناطق أخرى محدودة فيها، ولا يوجد سيطرة لقوات نظام بشار الأسد منذ
عام 2015.
اقرأ أيضا: استكمال عملية إجلاء المرضى من غوطة دمشق المحاصرة
وفي منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة والمشمولة أيضا
باتفاق خفض التوتر، ذكر المرصد السوري أن سبعة مدنيين بينهم طفلة قتلوا السبت، في قصف
للنظام السوري استهدف بلدات عدة أبرزها، مسرابا وكفربطنا وأوتايا.
وأكد المرصد أن من بين الضحايا ممرض قتل جراء غارة
جوية استهدفت مدينة حرستا، أثناء عمله على إسعاف مصابين جراء غارات سابقة على
المدينة.
وشهدت الغوطة الشرقية قرب دمشق الأربعاء الماضي، خروج الدفعة
الثانية من المرضى غالبيتهم من الأطفال، المكونة من "12 مريضا، غالبيتهم
يعانون من السرطان وأمراض مزمنة وأخرى في القلب"، وفق اللجنة الدولية للصليب
الأحمر في سوريا.
ويأتي ذلك غداة إخراج دفعة أولى صغيرة من أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال،
إلى مستشفيات في دمشق.
مقتل 19 مدنيا في حملة النظام السوري على إدلب خلال 24 ساعة
أردوغان: سنبحث مع روسيا حصار الغوطة ومستعدون لعلاج جرحاهم
مجزرة بإدلب وضحايا من الأطفال.. وموسكو تنفي مسؤوليتها