قالت مصادر عسكرية عراقية إن 14 من تنظيم
الدولة بينهم المسؤول العام للاستخبارات في التنظيم، قتلوا، الثلاثاء، في ضربات جوية شنتها طائرات
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على النصف الغربي من مدينة
الموصل (شمال).
وقال الرائد الطيار خالد نور الدين الأوسي، الضابط في القوة الجوية
العراقية، إن "طائرة من طراز أف 16 تابعة للتحالف الدولي شنت اليوم سلسلة غارات استهدفت عمارتين يتخذهما التنظيم مقرا لسكن عناصره المهاجرين في منطقة موصل الجديدة، جنوبي الموصل".
وأوضح الأوسي أن "الغارات، ووفق المعلومات الواردة من غرفة القيادة الجوية للتحالف الدولي، أدت إلى مقتل 13 مسلحا يحملون جنسيات أجنبية مختلفة، وإصابة 18 آخرين، فضلا عن تدمير عدد من الآليات والمعدات القتالية التابعة لهم، وإلحاق أضرار بالغة بالعمارتين والمواقع القريبة منهما".
بدوره، كشف المقدم عبد السلام الجبوري، الضابط في الجيش العراقي عن تصفية المسؤول العام للاستخبارات في تنظيم الدولة بضربة جوية دقيقة.
وقال الجبوري إن "معلومة استخبارية دقيقة قادت إلى استهداف المسؤول العام للاستخبارات في "الدولة" بالموصل، وهو المدعو حقي إسماعيل عويد العامري، الملقب بأبي أحمد".
وأضاف أنه "بناء على تلك المعلومة تم رصد العامري وهو يتنقل سيرا على الأقدام في حي الطيران (جنوبي الموصل في النصف الغربي للمدينة) وتم استهدافه بضربة جوية"، دون ذكر ما إذا كانت الطائرة عراقية أو تابعة للتحالف الدولي.
من جهته، قال العميد حمزة الخطاب، الضابط في قوات الرد السريع (التابعة لوزارة الداخلية)، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من إبطال مفعول 3 صواريخ كانت معدة للانطلاق في النصف الشرقي للموصل من الجهة الجنوبية الشرقية.
ولفت الخطاب إلى أن "القيادة تلقت المعلومات عن الصواريخ، فشكلت قوة خاصة رافقها فريق من خبراء الجهد الهندسي المختصين بإبطال مفعول العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والعجلات المفخخة، وتوجهوا نحو موقع الحادث وبالفعل تم إيجاد الصواريخ وتفكيكها".
وكان العراق قد أعلن في 24 من يناير/كانون الثاني الماضي استعادة كامل النصف الشرقي من المدنية من قبضة "الدولة" بعد معارك استمرت أكثر من ثلاثة أشهر. وتستعد القوات العراقية لمهاجمة النصف الغربي.