ذكرت صحيفة "التايمز" أن جامعة محمد إموازي المعروف بـ"
جهادي جون"، قد استقبلت أكبر عدد من المتحدثين المتطرفين.
وكشفت الصحيفة عن نشاطات متشددة مرتبطة بجامعة "ويستمنستر"، التي قالت إنها سمحت لأكبر عدد من المتحدثين المتطرفين، الذين ألقوا محاضرات فيها تعصب وعدم تسامح.
ويشير التقرير، إلى أنه خلال ثلاثة أعوام سمحت الجامعة لـ 25 محاضرا بإلقاء محاضرات في الجامعة، ويضمون شوبانا خان وعدنان خان، اللذين يمثلان حزب التحرير، الذي يدعو إلى إقامة الخلافة، وقد هددت الحكومة بحظره. كما تحدث باحث فلسطيني يدعى عثمان لطيف أمام الطلاب، ووصف المثلية بالعمل الإجرامي، حيث تحدث للطلاب أربع مرات في أربعة أشهر. وقال: "لا نقبل المثلية ونكرهها؛ لأن الله يكرهها".
وتقول الصحيفة إن تسع محاضرات عقدت في عام 2012، و ثلاثة عشر محاضرة في عام 2013، وانخفض العدد إلى 3 عام 2014، حيث تخرج عدد من الطلاب الذين كانوا يروجون للمحاضرات، فيما وضعت الجامعة عددا من القيود على دعوة المحاضرين.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن نجل مؤسس حركة المهاجرين عمر بكري محمد، محمد فستق، غادر
بريطانيا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، فيما تعتقد السلطات الأمنية أنه سافر إلى
سوريا للقتال مع
تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وتبين الصحيفة أن مصادر الأمن تقدر عدد البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا بحوالي 700 شخص، مستدركة بأن المسؤولين يقولون إن العدد قد يكون أكبر، ويقدرونه بحوالي ألف شخص.
ويفيد التقرير بأن محمد فستق، الذي كان يعيش في منطقة إنفيلد، هو أحد أبناء عمر بكري، الذي أطلقت عليه الصحافة الشعبية "آية الله توتنهام"، وهو اسم المنطقة التي كان يسكن فيها بعد لجوئه إلى بريطانيا في الثمانينيات من السعودية.
وتورد الصحيفة أن معظم أبنائه تبنوا أفكارا متطرفة، باستثناء بنت واحدة اسمها يسرى، غيّرت اسمها إلى ياسمين، واختارت حياة متحررة. وكان بكري زعيما لحزب التحرير في بريطانيا، قبل أن ينشق عنه وينشئ جماعة المهاجرين. وفي البداية تعامل الأمن معه كونه شخصا يطلق التصريحات النارية قبل أن يبدأ الكثيرون بالتأثر به.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه في فترة ما بعد هجمات لندن في 7 تموز/ يوليو 2005 غادر بكري بريطانيا، ومنعته السلطات من العودة مرة ثانية.