تسبب إطلاق
قذيفة "آر بي جي" السبت، في
الضاحية الجنوبية لبيروت، بحالة
هلع بين المواطنين، تخوفا من أن يكون الصوت الذي سمعوه ناتجا عن انفجار، لا سيما في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي رفع
حزب الله من وتيرتها في الأيام الأخيرة.
وقال شهود عيان لـ"
عربي21" إن أحد أنصار حزب الله أطلق القذيفة خلال
تشييع الحزب جنازة أحد عناصره الذين قتلوا في المعارك المستمرة بمنطقة
القلمون مع فصائل الثورة السورية المسلحة، المنضوية تحت لواء "جيش الفتح".
وغالبا ما تشهد الضاحية الجنوبية، التي تُعد معقل حزب الله، تشييع قتلى من الحزب، في ظل استمرار المعارك بالقلمون وجرود
عرسال.
وكانت صحيفة السفير المحسوبة على فريق الثامن من آذار بزعامة حزب الله، ذكرت السبت أن تقديرات أمنية تتخوف من أن "تبادر المجموعات التكفيرية إلى إحداث اختراقات حدودية، أو القيام بعمليات أمنية، سواء في منطقة البقاع، أم في الداخل
اللبناني، وخصوصا في عمق الضاحية التي شهدت في الساعات الماضية تشديدا استثنائيا للإجراءات الأمنية عند جميع مداخلها".