عقد مسؤولون بارزون من
الولايات المتحدة والاحتلال، اجتماعا عن بعد، الاثنين؛ لمناقشة مقترحات إدارة الرئيس
الأمريكي جو بايدن البديلة للعدوان على مدينة
رفح في جنوب قطاع
غزة.
وذكرت المتحدثة باسم
البيت الأبيض كارين جان-بيير، أن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من أي عملية
برية كبيرة في رفح، وهي آخر ملاذ آمن نسبيا لأكثر من مليون مدني فلسطيني نازح.
وأضافت في مؤتمر صحفي: "إذا أرادوا المضي قدما في عملية عسكرية، فيجب أن نجري هذه المحادثة.. علينا
أن نفهم كيف سيمضون قدما".
وقالت للصحفيين إن
مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، هو من يقود المناقشات من الجانب
الأمريكي.
اظهار أخبار متعلقة
وألغى رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن
الأسبوع الماضي، بعد أن سمحت الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة
في الأمم المتحدة في 25 آذار/ مارس، ما يمثل تراجعا جديدا في علاقاته مع الرئيس
بايدن خلال الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر.
وقال مسؤولون إن الاحتلال
طلب من البيت الأبيض بعد ذلك بيومين تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى لمناقشة
الخطط العسكرية لمدينة رفح، في محاولة واضحة لتخفيف التوتر بين الحليفتين.
وتريد الولايات
المتحدة، التي "تشعر بالقلق" إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، أن
تبحث إسرائيل بدائل للغزو البري لرفح.