عربى21
السبت، 16 يناير 2021 / 02 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب
  • ترقب لقانون انتخابات الجزائر.. هل سينهي عهد التزوير والفساد؟
  • مسؤول سابق: وفد رياضي إسرائيلي شارك برالي دكار في السعودية
  • السعودية غاضبة من تسريب لقاء نتنياهو وابن سلمان في نيوم
  • واتساب يؤجل طرح تحديثات جديدة عقب انتقادات بشأن الخصوصية
  • انتقادات للسلطات بتونس بعد فشل استعادة أموال بن علي بسويسرا
  • الخطوط الجوية القطرية⁩ تستأنف رحلاتها إلى ⁧جدة⁩
  • لأول مرة.. مناورة عسكرية إسرائيلية إماراتية بمشاركة دولية
  • ترقب بأسواق مصر بعد قرار حكومي ينذر بارتفاع الأسعار
  • خطوة لترامب تعزز التعاون العسكري العربي مع "الاحتلال"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

    طارق الكحلاوي
    # الجمعة، 27 نوفمبر 2020 05:50 م بتوقيت غرينتش
    0
    الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا
    انقلبت موازين الجيوبوليتيك العربي إلى مستوى أصبحت فيه دولة الإمارات قائدة محور. إذ تصطف دولتان أساسيتان في تاريخ ترتيبات المنطقة خلف الإمارات في قضايا أساسية، وهما مصر والعربية السعودية. هناك قضيتان تحددان الجيوبوليتيك العربي: الصراع ضد هيمنة دولة إسرائيل وما تمثل من تعبير مركز عن هيمنة دولية، والصراع ضد هيمنة أنظمة ريع محلية بتنويعات مختلفة تمثل حالة "استعمار داخلي". في القضيتين الإمارات رأس حربة في الترويج للتطبيع والاستبداد.

    الإمارات في مسار التطبيع ليست مجرد دولة من بين دول أخرى تقوم بالتطبيع، بل هي قاطرة أولا لدول الخليج التي طبعت، أيضا تضغط في اتجاه توسيع مسار التطبيع إلى بقية المجال العربي. هنا تبدو العلاقة الخاصة مع المغرب ودور الإمارات في الضغط على الملك محمد السادس من أجل التسريع في إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل أحد الأمثلة على هذا الدور "القيادي". وهنا تأتي حزمة اتفاقات ومنها قرار أبو ظبي فتح قنصلية في الصحراء الغربية.

    الكاتب النرويجي سيقورد نويباور (Neubauer) نشر نهاية شهر آب/ أغسطس كتابا أصبح مرجعيا في موضوع تطبيع دول الخليج وإسرائيل، وتم النظر إليه كنبوءة لما سيحصل. ويفسر نويباور الدور الرئيسي للإمارات في تنسيق موقف التطبيق داخل دول مجلس التعاون، وأسبقيته وتفوقه على الموقف السعودي الذي بدا يتابع بخوف وخشية والارتباك بما أدى لخسارة دور المبادر. يفسر نيوباور أيضا كيف أن الموقف الإماراتي محكوم بهدف تكتيكي يخص صفقة الطائرات المقاتلة "إف- 35" الأكثر تطورا، ولكن أيضا هدف استرايتيجي وهو معركة الإمارات عربيا من أجل حماية الاستبداد، وخاصة في مواجهة المحور التركي القطري، وحملتها "الصليبية" الوجدانية تقريبا ضد الإسلام السياسي.

    الحقيقة يبدو ملف الترويج لأيديولوجيا الاستبداد تحت غطاء استعداء وشيطنة الإسلام السياسي هو الملف الرئيس إماراتيا، لكنه مرتبط عضويا وشرطيا بقيادة مسار التطبيع. المصلحة الموضوعية المشتركة إماراتيا وإسرائيليا واضحة: أي عمل تحرري عربي من هيمنة نخب وأنظمة الريع يعني قدرة ومجالا أكبر للتعبير العفوي الأصيل ضد الاحتلال الإسرائيلي.

    ترى الإمارات تونس بشكل خاص من هذه الزاوية، وتبدو حساسيتها تجاه أي خطوة من أي نوع خاصة دبلوماسيا شديدة الانتباه. في هذا السياق أعلنت مصادر مسؤولة هذا الأسبوع قرار دولة الإمارات تضييق السفر وإجازات الدخول إليها لعدد من الدول ومنها تونس. صدور هذا القرار إثر زيارة الرئيس قيس سعيد إلى قطر، أول زيارة دولة للرئيس التونسي المنتخب إلى المشرق العربي، وهي زيارة استمرت ثلاثة أيام وعكست حفاوة واضحة بالضيف التونسي، أدى إلى شكوك أن الإمارات "تعاقب تونس" ردا على قرار الرئيس سعيد اختيار زيارة الدولة المحاصرة من قِبل دول مجلس التعاون قبل أي منها.

    لا يتصرف قيس سعيد بمنهجية تعلن ولاء لمحور دون آخر، وهذا ما جعله مثلا محبذا من قبل أطراف الحوار الليبي والأمم المتحدة، كطرف غير متورط في أتّون نزاع المحاور في الساحة الليبية. وبمعزل عن علاقة القرار الإماراتي المتعجرف وطبيعة علاقته بالزيارة إلى قطر، من الواضح أن الإمارات لا تزال غير مرتاحة لاستمرار المسار الديمقراطي في تونس، ودعمها عبر أذرعها الإعلامية لأي صوت، لا يناصب العداء للإسلام السياسي فحسب، بل أيضا والأهم يناصب العداء للتجربة الديمقراطية في ذاتها، وآخر الأطراف التي تلقى هذا الدعم الإعلامي الإماراتي هي عبير موسي التي تعلن بوضوح عداءها للثورة والدستور.

    لن يكون من المفاجئ أيضا سعي الإمارات للضغط ضمن السياق التونسي عبر أذرعها من أجل الانخراط في مسار التطبيع الحالي. ولفت بعض مناهضي التطبيع إلى إعلانات لحفلات غناء يتم تنظيمها في دبي لشركات تسويق وترفيه إسرائيلية؛ تقوم بإحضار مغنين تونسيين وآخرين إسرائيليين في الأسابيع القادمة خاصة بمناسبة حفل نهاية السنة.

    ومن المعروف أنه تاريخيا كانت إحدى وسائل وصيغ التطبيع بين تونس وإسرائيل بما في ذلك زمن ابن علي؛ صيغة الحفلات، والتي أدت في السنوات الأخيرة للنظام إلى فضيحة مدوية حين تم تسريب فيديو لإسرائيليين يشكرون فيه ويغنون لابن علي بحضور مطربين تونسيين.

    في المقابل، تتكاثر حفلات في دبي، والإمارات تقوم أساسا بهذا الدور عربيا. وآخر أشهر الأمثلة استضافة المغني والممثل المصري محمد رمضان لحفل ضيق وأخذ صور له مع مغني إسرائيلي، وهو الأمر الذي أدى لردود فعل غاضبة مصريا، وتعليق عضويته في نقابة المهن التمثيلية.

    في كل الحالات هذا الدور الطليعي للإمارات تم ترسيخه أيضا بسبب التوافق الإماراتي المطلق تقريبا مع إدارة ترامب. ومما لا شك فيه أن أبو ظبي ليست مرتاحة الآن لصعود بايدن، خاصة بسبب الاصطفاف الإماراتي المبالغ فيه إلى جانب ترامب، ولهذا يرجح البعض سعيها للتسريع مثلا في صفقة طائرات "إف- 35" قبل إمساك بايدن رسميا بالإدارة الامريكية.

    وفي كل الحالات، إن تغير السياق في السنوات المقبلة يتضمن تقاربا أمريكيا إيرانيا سيؤثر بالضرورة على دور وحجم الإمارات، ويجعل حجمها في المكان المناسب، خاصة أن الكثيرين يتحدثون عن أن حجم الإمارات تضخم بكشل لا يتناسب مع وزنها الفعلي، خصوصا إثر تورطها في أكثر من ملف إقليمي.

    twitter.com/t_kahlaoui
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    الإمارات

    الديمقراطية

    التطبيع

    الاستبداد

    #
    الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

    الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

    الجمعة، 25 ديسمبر 2020 02:09 م بتوقيت غرينتش
    الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

    الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

    الجمعة، 18 ديسمبر 2020 01:13 م بتوقيت غرينتش
    الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

    الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

    الجمعة، 27 نوفمبر 2020 05:50 م بتوقيت غرينتش
    في مناهضة المثالية "الوطنجية" العربية

    في مناهضة المثالية "الوطنجية" العربية

    الجمعة، 13 نوفمبر 2020 02:14 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        سياسة
      • ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        سياسة
      • ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        سياسة
      • القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        عالم الفن
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا" الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

      مقالات

      الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

      المسألة ليست مسالة تطبيع فقط، فنحن إزاء أضواء كاشفة على مسارات استراتيجية تتجاوز تونس إلى مواضيع علاقة مسار الثورات والديمقراطية بالصراع مع إسرائيل والوضع الداخلي في تونس

      المزيد
      الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

      مقالات

      الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

      لم يكن إعلان التطبيع مفاجئا لأي متابع مدقق في الشأن المغربي، فهناك أصول تاريخية للتطبيع المغربي سنتحدث عنه لاحقا. لكن، بالنسبة لنا في تونس، يضعنا التطبيع المغربي في "مهب رياح" قوية. أمامنا صيغة من اثنتين: إما الاحتماء تماما بالجزائر وتجنب التطبيع أكثر ما أمكن، أو مواجهة إغراءات مختلفة

      المزيد
      في مناهضة المثالية "الوطنجية" العربية في مناهضة المثالية "الوطنجية" العربية

      مقالات

      في مناهضة المثالية "الوطنجية" العربية

      الاغتراب الأخطر بلا شك كان بوضوح الاستقطاب الهوياتي، اعتبار التناقض الرئيسي، إما تفوق الدولة الدينية أو الدولة المناهضة للإسلام السياسي. الأمر المؤكد الآن أن فشل ترامب في عهدة ثانية على رأس أكبر قوة دولية يعني عمليا عدم حصول المرتمين في حضن تحالف التطبيع الإسرائيلي في المنطقة

      المزيد
      طعن السكاكين المتبادل في فرنسا طعن السكاكين المتبادل في فرنسا

      مقالات

      طعن السكاكين المتبادل في فرنسا

      منطق تمثل موقع الضحية دون فهم بقية الضحايا، واختلاق المؤامرات عندما تكون معتديا، والتنصل من المسؤولية؛ هي من الأمراض الطفولية للإرهابي والجمهور المساند للإرهاب

      المزيد
      روايات بندر وإيميلات هيلاري الوهمية.. تزوير العقول روايات بندر وإيميلات هيلاري الوهمية.. تزوير العقول

      مقالات

      روايات بندر وإيميلات هيلاري الوهمية.. تزوير العقول

      من بندر إلى غرفة عمليات تويتر والحشد الالكتروني، ثم المستهلكين من درجة ثانية في بقية المجال العربي من التابعين للمحور إياه، هناك عملية دورية من أجل تزوير وغسل العقول

      المزيد
      ثورة ثانية في مصر لن تكون مفاجأة ثورة ثانية في مصر لن تكون مفاجأة

      مقالات

      ثورة ثانية في مصر لن تكون مفاجأة

      إذا لاحظنا أي شيء في العقود الماضية والتجارب المتوالية، فهو أن جدار الصد القوي للمؤسسة العسكرية يتشقق كلما زاد الضغط الشعبي، من أجل استيعابه وإعادة البناء من جديد، مثلما ضحّى بمبارك لن يتوانى عن التضحية بالسيسي إن استوجبت الحاجة في ديمومة النظام ذلك

      المزيد
      خريف تطبيع دول الريع خريف تطبيع دول الريع

      مقالات

      خريف تطبيع دول الريع

      هذا الثابت الإسرائيلي في علاقة بمحورية "التطبيع" هو ضمن إجماع إسرائيلي مستمر يقضي بمطلبية "التطبيع" قبل أي التزامات بالانسحاب، وهو ما يعني إفشالا لأي فرص جدية لـ"سلام عادل وشامل" في المنطقة، وفي المحصلة تأبيد وضع الاحتلال

      المزيد
      الصلف الإماراتي العابر للحدود: قتل طلبة وسجن رسام الصلف الإماراتي العابر للحدود: قتل طلبة وسجن رسام

      مقالات

      الصلف الإماراتي العابر للحدود: قتل طلبة وسجن رسام

      هذا الصلف يستعمل حصرا الأموال لتفعيل نفسه، لكن يبذر للمستقبل بذورا عميقة للانتقام. المسألة في التموقع الجيوسياسي ليس كم تملك من المال، بل ما هي المقدرات طويلة الأمد للحفاظ على التفوق

      المزيد
      المزيـد