قتلى وجرحى بانفجار ضخم لأنبوب غاز في العراق (شاهد)

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، السبت، عن وفاة طفلين وإصابة 28 شخصاً بانفجار أنبوب ناقل للغاز في محافظة المثنى في جنوب العراق.

وذكرت الخلية في بيان أن "انفجاراً حصل داخل إحدى أنابيب الغاز الناقلة في منطقة النجمي في قضاء الرميثة بمحافظة المثنى، وقد أدى الحادث إلى وفاة طفلين وإصابة ٢٨ شخصاً من بينهم ٩ من الحشد الشعبي معسكر خلفيات اللواء ٤٤ بالحشد الشعبي والمصابين البقية من اهالي المنطقة، كموقف أولي".

من جهتها قالت وكالة الأنباء العراقية "واع" أن "فرق الدفاع المدني ما زالت مستمرة بإخماد الحريق مع إيقاف ضخ الغاز بالأنبوب الذي ينقل الغاز من البصرة إلى جميع المحافظات الأخرى".

وشكل محافظ المثنى أحمد منفي لجنة تحقيق في ملابسات انفجار أنبوب الغاز.

وقال منفي إنه "أوعز بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن انفجار أنبوب الغاز، وأن مدير شرطة المحافظة ومعاون شؤون الغاز في وزارة النفط والمعنيين من جهة الأدلة الجنائية متواجدون حالياً في موقع الانفجار وسيتم الإعلان بعد ساعات عن نتائج هذا الانفجار".

وأشار إلى أن"فريقاً من بغداد وصل غلى المحافظة لمعرفة ملابسات انفجار أنبوب الغاز"، مؤكداً أن "هذا المشروع جديد وكامل من جميع المواصفات".

وأضاف أن "الجرحى الموجودين في مستشفى المثنى التعليمي، 30 منهم حالتهم مستقرة، وهناك أربعة آخرون حالتهم حرجة".

انفجار لانبوب ناقل للغاز في منطقة مسيعيدة التابعة لمحافظة المثنى #هاي_شنو. ياربي سترك pic.twitter.com/lVl7UdxY1L

— Revolution أفراح (@afrah66737662) October 31, 2020

#BREAKING

Terrible explosion of one of the oil lines in Al_Muthanna province#Iraq #oil #المثنی#العراق pic.twitter.com/c6b4cJzMFf

— Iraq in the Field (@FieldIraq) October 31, 2020

من جهة أخرى قالت حكومة إقليم كردستان شمال العراق، أمس الجمعة، إن صادراتها النفطية إلى ميناء جيهان التركي توقفت إثر استهداف خط الأنابيب الناقل الأربعاء الماضي.

ويُصدر الإقليم النفط المستخرج من حقوله عبر خط أنابيب مملوك له إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، ومنه يجد طريقه على متن ناقلات بحرية إلى الأسواق العالمية.

وقالت الحكومة في بيان، إنه "جرى الأربعاء الماضي استهداف خط الأنابيب الناقل لصادرات نفط الإقليم؛ ما تسبب بوقف تدفق الخام"، مؤكدة أنها "لن تسمح بأي شكل من الأشكال بتعريض مصالحها للتهديد وأن تمتد اليد إلى قوت الشعب".

ويتولى إقليم كردستان شمال العراق منذ عقود تصدير استخراج وتصدير نفطه بمعزل عن الحكومة الاتحادية، ويعتبر ملف النفط أحد أبرز الملفات العالقة بين بغداد وأربيل.