قالت صحيفة
"واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس دونالد
ترامب، أيد صفقة بين الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بإعادة
تشكيل قوى الشرق الأوسط في جنوب
سوريا خلال السنوات القادمة.
وتابعت الصحيفة بأن
نتنياهو اتصل بترامب أثناء تواجده في هلسنكي للقاء بوتين وأطلعه على التفاصيل،
والتي حصلت على موافقة روسية خلال لقاء بوتين-نتنياهو في موسكو.
ونقلت الصحيفة عن
مصادر خاصة في إدارة ترامب قولها إن ترامب وافق "تماما" على خطة بوتين
ونتنياهو في سوريا، الأمر الذي تدعمه تصريحات ترامب اللاحقة حول اتفاقه مع بوتين
على الأمن طويل المدى لإسرائيل في محيط سوريا.
وقالت المصادر إن
ترامب لم يطلع أحدا على الخطة، ولا عما دار خلال لقائه مع بوتين.
وتطرق بوتين إلى
بعض ما تم نقاشه حين صرح بأنه يجب سحق "الإرهابيين" في الجنوب
السوري، وأن المنطقة يجب أن تتماشى مع الاتفاق بين إسرائيل وسوريا عام 1974،
وإصلاح العلاقات بين إسرائيل ونظام
الأسد.
ويقضي الاتفاق بعودة
العمل باتفاقية 1974 وأن تعمل على الحدود بين إسرائيل وسوريا قوات تابعة للأمم
المتحدة.
وتعمل
روسيا بموجبه
بإبقاء القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها على بعد 80 كيلومترا من الحدود،
وعدم الاعتراض على أي ضربات لأهداف إيرانية في سوريا حال نشر أسلحة يمكن أن تهدد
إسرائيل.
وتابعت الصحيفة بأن
الصفقة مفيدة للأمن الإسرائيلي ولا توجد أي إشارات من ترامب بأن الاتفاق يضمن أي
مصالح أمريكية.