هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن المصور الفوتوغرافي الفلسطيني "نيراز سعيد" ابن مخيم اليرموك؛ قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
وأفادت المجموعة في تصريح على صفحتها بـ"فيسبوك"، أن سعيد اعتقل في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015 بعد داهمت مجموعة أمنية سورية مكان إقامته واقتادته إلى أحد الأفرع الأمنية في العاصمة دمشق.
ونعى ناشطون فلسطينيون وعرب، نيراز سعيد، وقالوا إن نظام الأسد أراد أن ينتقم منه ويغتال الحقيقة بعدما نجح في توثيق معاناة آلاف المدنيين في مخيم اليرموك بدمشق، حيث نال عدة جوائز أبرزها في مسابقات صحافية دولية.
وكتبت زوجته لميس الخطيب على "فيسبوك": "ما في أصعب من أنو اكتب هاد الكلام... بس نيراز مابموت عالساكت.. قتلوا حبييي وزوجي، قتلو نيراز، قتلوك يا روحي نيراز استشهد بمعتقلات النظام السوري.. ما قدرانة أحكي أكتر من هيك".
وكان نيراز جصل على العديد من الجوائز لأعماله الفنية التي وثقت مراحل الحصار على مخيم اليرموك، أبرزها جائزة وكالة (الأونروا) لأفضل صورة صحفية عن صورة الملوك الثلاثة، بالإضافة لفيلم "رسائل من اليرموك" والذي حصل على العديد من الجوائز الدولية، وشاركت صوره في معرضين بمدينة القدس المحتلة ورام الله.
نيراز سعيد ، شهيداً تحت التعذيب في سجون النظام السوري pic.twitter.com/dhxngbUB2r
— Nasser (@NasserZB) July 16, 2018
نيراز سعيد ، شهيداً تحت التعذيب في سجون النظام السوري pic.twitter.com/dhxngbUB2r
— Nasser (@NasserZB) July 16, 2018