هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألمح إلى أن اليهود وأقليات أخرى في روسيا هم الذين تلاعبوا في نتيجة الانتخابات الأمريكية عام 2016.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تصريحات الرئيس الروسي جاءت في أثناء لقاء مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية.
وتورد الصحيفة نقلا عن بوتين، قوله في المقابلة: "قد لا يكونون من حملة الجنسية الروسية"، وأضاف: "ربما كانوا يهودا أو تتارا أو من الأوكرانيين من حملة الجنسية الروسية، ويجب التأكد من هذا".
ويلفت التقرير إلى أن الصحيفة اتصلت بقادة الجاليات اليهودية في بريطانيا والولايات المتحدة للتعليق على تصريحات بوتين المفاجئة، إلا أنها لم تحصل على رد حتى الآن.
وتفيد الصحيفة بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" وجه في وقت سابق اتهامات إلى 13 روسيا بمحاولات القيام بأعمال تخريبية في أمريكا، وتوجيه الرأي العام لانتخاب دونالد ترامب من مكتب في مدينة سانت بطرسبرغ.
وينقل التقرير عن بوتين، قوله إنه لن يهتم لو كانوا من الروس، متسائلا: "ماذا لو كانوا روسا؟"، وأضاف: "هناك 146 مليون مواطن روسي، ولا يمكن أن يعبر هؤلاء عن مصالح المجتمع الروسي أو توجهاته.. قد يكونون من حملة الجنسية المزدوجة أو البطاقة الخضراء، وربما كان الأمريكيون هم الذين دفعوا لهم لعمل هذا، كيف تعلم هذا؟ أنا لا أعلم".
وتنوه الصحيفة إلى أن المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" استنتجت أن موسكو قامت عام 2016 بالقرصنة على اتصالات الديمقراطيين، وغمرت وسائل التواصل الاجتماعي بالمعلومات المضللة.
وبحسب التقرير، فإن بوتين قال في المقابلة إن نتائج "أف بي آي" تفيد بأن روسا وشركات كانوا مذنبين في التدخل في الانتخابات الأمريكية، وهذا لا يعد جريمة في روسيا، وأضاف: "نحن في روسيا لا نقوم بمحاكمة أي شخص طالما لم ينتهك القانون الروسي.. وقُدم لنا طلب رسمي وسنظر إليه".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفى الاتهامات بتدخل موسكو في حملته الانتخابية، وقال إن الأمر ليس جريمة.