دعا الرئيس
اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، الأحد، إلى
الثأر للقتلى الذين سقطوا في ضربة جوية للتحالف العربي على "مجلس عزاء" في صنعاء العام الماضي.
جاء ذلك في بيان نشره،
علي صالح، على حسابه في "فيسبوك" بالذكرى الأولى التي توافق 8 من تشرين أول/ أكتوبر لما عرف بمجزرة
القاعة الكبرى اليوم الأحد.
وقال المخلوع صالح إن هذه الجريمة- على حد وصفه- لن تسقط بالتقادم مهما حاول المعتدون التسويف وممارسة أساليب الترغيب والإغراءات والمغالطات وإظهار أنفسهم بمظهر الذئب الوديع.
وأضاف أنه "في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2016 فجع بفقدان عدد من رفاق السلاح والنضال من ضباط القوات المسلحة والأمن، ومن الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال الدولة، ومن عامة الشعب في جريمة قصف القاعة الكبرى في صنعاء من طيران تحالف العدوان الذي تقوده
السعودية".
وشدد صالح على "أنها جريمة لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ".
وأسفر القصف على القاعة الكبرى التي كان يقيم فيها، وزير الداخلية في الحكومة التابعة للحوثيين بصنعاء، جلال الرويشان، مجلس عزاء لوالده عن سقوط العشرات بينهم قيادات مدنية وعسكرية موالية لصالح وإصابة المئات.
ودعا علي صالح إلى الثأر من المتورطين بالقصف أو ممن تسببوا في ذلك أو قدموا الإحداثيات للطيران.
كما تعهد بأن الثأر لتلك المحرقة سيبقى قائما سواء طال الزمن أو قصر ...وسيتولى أبناء وأحفاد القتلى والجرحى الأخذ بذلك عاجلا أو آجلا.
واللافت في الأمر، أن المخلوع صالح، قد أوكل تقديم التعازي والتهاني للموالين له إلى أمين عام حزب المؤتمر الذي يتزعمه، عارف الزوكا، الشهر الماضي، إلا أن عودته لهذه المهام يضع حولها علامات استفهام عدة.