قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إن القوات السورية طردت تنظيم الدولة من معظم أرجاء البلاد وحيث كان حكم رئيس النظام بشار الأسد مهددا قبل عامين.
وقال ألكسندر لابين قائد مقر القوات الروسية في سوريا متحدثا للصحفيين في قاعدة حميحيم الجوية قرب اللاذقية إنه "حتى الآن تم تطهير 85 في المئة من الأراضي السورية من المسلحين الذين ينتمون لجماعات غير مشروعة".
وأضاف أن مقاتلي تنظيم الدولة لا يزالون يسيطرون على نحو 27 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية.
ولم يشر إلى مساحة من الأراضي في شمال سوريا تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة وتقوده وحدات حماية الشعب الكردية. ولا تخوض قوات سوريا الديمقراطية معارك مع الأسد.
وأردف لابين: "تحرير (دير الزور) مستمر. القوات السورية توشك على هزيمة الدولة الإسلامية التي أغلقت الأحياء الشمالية والجنوبية في دير الزور". وأضاف أن الهجوم يقوده العميد سهيل الحسن.
والتقى
الأسد الثلاثاء وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو موفدا من الرئيس فلاديمير
بوتين، في حين تواصل القوات السورية بدعم من الجيش الروسي هجومها في محافظة دير الزور ضد تنظيم الدولة.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية انه "بطلب من الرئيس الروسي، قام وزير الدفاع الجنرال سيرغي شويغو بزيارة عمل إلى دمشق حيث التقى الأسد".
وأضاف أن الرجلين بحثا "التعاون العسكري والتقني في اطار العمليات الناجحة للقوات الحكومية السورية بمساعدة الطيران الروسي لتدمير تنظيم الدولة في
سوريا".
وتابعت أنهما بحثا كذلك "استقرار الوضع في الجمهورية العربية السورية وسير عمل مناطق خفض التوتر وتسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان".