هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تكن القمة العربية الثامنة والعشرون، الملتئمة في منتجع " البحر الميت" في المملكة الأردنية الهاشمية يوم التاسع والعشرين من شهر مارس الماضي, مختلفة عن سابقاتها من القمم، التي تواترت الجامعة العربية على تنظيمها منذ أواسط ستينيات القرن الماضي، بل ربما جاءت نتائجها أضعف بكثير من قمم سابقة، اللهم إذا
يمكن فهم لماذ صوت جزء من البريطانيين على الخروج من الإتحاد الأوروبي، وقد تحذو حذوه دول أخرى، أو على الأقل قد يحفز قرار الإنسحاب على التفكير في المسار نفسه.
أهم خُلاصة من هذه النازلة أن ثمة عجزاً واضحاً من قبل الدولة (السلطة) والفاعلين الحزبيين على حد سواء على إدارة العملية السياسية.
خلافاً لما اعتقدت بعض الكتابات المدافعة عن فرضية حصول قطيعة ثقافية بين المغرب والمشرق، وأن المغرب ابتعد عن ركب المشرق لعدة عقود، وأن أحسن ما وصل إليه أنه كان صدى للمشرق المزدهر ثقافيا، فإن المغرب أنتج بدوره ثقافته، وظهرت في ربوعه نوابغ أغنت المشرق.
كيف ستنتهي الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا، لا توجد إجابات قاطعة وقطعية، كما كان الأمر سابقا في زمن الزعامات السياسية، هناك.
لا بد من التنبه إلى التحولات التي طرأت على المنطقة المغاربية فور انطلاق "الحراك العربي" وعلى مدار سنوات امتداده.
ليس للمغرب سوى أن يسير في اتجاه استكمال البناء الديمقراطي وتوطيده، وأية خطوة إلى الوراء ستكون كلفتها السياسية والاجتماعية غالية جداً.. ليس لدينا خياراً آخر سوى الخروج من المنطقة الرمادية إلى أخرى أكثر وضوحاً واستقراراً وإنصاتاً لنبض المجتمع.
ما يجب أن نعيَه، ونقبله ونتصالح معه، أننا جزء من العالم، نُقاسمُه قيمَه إلى جانب ما يميزنا، ونشترك معه في ما يحترم كرامةَ الإنسان ويجعله مخلوقاً جديراً بالعيش والعطاء.
تبدو الصورة الأولية لما ستكون عليه الإنتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا قريبة من الإكتمال والوضوح، على الأقل بالنسبة للقوى المتنافسة وأوزانها.
التجربة المغربية، علاوة على تفردها، كانت خطوة جريئة وشُجاعة في سياق عربي ينبذ جملة وتفصيلا مثل هذه الممارسات الفّضلى.
العالم في حاجة إلى ما يساوي مائة مليار دولار كل سنة لتنفيذ السياسات الوقائية في مجال البيئة والمناخ الدوليين، وهو رقم يمكن التغلب عليه بشكل جماعي ومتضامن، لكن قد يشكل عائقاً حقيقياً إن تقاعست بعض الدول عن الالتزام به.
لاشك أن ضمانات تجنب آفة الغموض في كتابة الدساتير العربية تتجسد في إعطاء مساحة كبيرة للحوار المفتوح بين مختلف مكونات المجتمعات العربية.
يُجمع كل من استمع أو شاهد مباشرة خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الولاية البرلمانية العاشرة يوم الجمعة 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، على أنه أكثر من خطاب عادي، وأكثر من تعبير عن حالة عدم الاطمئنان على علاقة غير سليمة بين الإدارة والمواطنين..
ثمة مُستجد لم تعرفه الحياة السياسية من قبل، يتعلق بالتضامن والتنسيق الحاصلين من جهة بين حزبي "الاستقلال" و"الإتحاد الاشتراكي". ومن جهة أخرى، بين حزبي " الأحرار"، و" الحركة الشعبية"، ويبدو أنه معطى أفرزه سياق الاقتراع النيابي الأخير.
يبدو أن قادة حزب العدالة والتنمية واثقون من تخطي عقبة بناء التحالف، والنجاح في استمراره على الأقل على المدى القريب والمتوسط، لكن بمن؟، ومع من؟، وبأي ثمن؟.. إنها أسئلة تستحق التفكير والتأمل.
ليس أمام الليبيين سوى الاقتناع غير المشروط بأن خيارهم الأسلم إعادة تجنيب بلدهم آفة التفكيك والتمزق أولا، وإعادة بنائها على ما يخدم البلاد والعباد