هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليس المغرب أقل قدرة وكفاءة من النماذج المشار إليها أعلاه، فقد كان في مسنوى كوريا الجنوبية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وليس بعيدا عن تركيا وماليزيا في هذا الإبان، لكن الفرق بيننا وبينهم أنهم آمنوا وصمموا على بناء أوطانهم، ونحن ما زال بيننا من يسعى بكل ما أوتي من جهد إلى تعطيل حركية البناء في وط
لاشك أن قارئ مضمون الإستراتيجية مُقتنِعٌ بأن ثمة رؤية ناظمة لمفاصل هذه الإستراتيجية وبنائها العام، وأن ثمة استحقاقات تروم إدراكها في افق العشر سنوات المقبلة (2025).
لا نظن أن اسبانيا مقبلة على مثل هذه الإجراءات تفعيلاً للمادة 155 من دستورها التوافقي، وإن أقدمت على ذلك، وهو ما نستبعده، فستقوم بقفزة في المجهول، وستساهم في تعقيد المشكل أكثر من المساهمة في حله.
هل يستطيع حفيد "علال الفاسي" استعادة قوة الحزب، وتماسكه، ومجده ليستمر رقما وازنا في المعادلات السياسية المغربية؟
بغض النظر عن كل الصعوبات التي خلقتها نتائج تصويت قرابة 62 مليون ناخب ألماني، يمكن اعتبارها فرصة إيجابية لاستمرار الاستقرار في ألمانيا أولا، وإمكانية سانحة أمام الثنائي الفرنسي الألماني لأنجاز الإصلاحات الضرورية لتقوية البناء الأوروبي.
التصويت الإيجابي لصالح " المصالحة الإدارية" حظي بتأييد "نداء تونس"، وحزب النهضة معا، وأنه جاء بأغلبية عالية جدا.
نعي تمام الوعي، ونحن نبين ما يمكن أن يمثل عوائق بنيوية لتفسير الحصيلة الصفرية لحكومة السيد "عز الدين العثماني"، بأن مائة يوم أو حتى نصف سنة قد لا تشكل مقياسا نهائيا للحكم على نجاح أو عدم نجاح الحكومة المعنية.
لاشك أن التطورات الحاصلة باطراد في كل من العراق وسوريا، وبعض جيوب تواجد أقدام "تنظيم الدولة الإسلامية" وأخواتها، قد تُعيد الأمل إلى إمكانية استمرار الحياة
إن واقعنا في التصنيف العالمي يُسائلنا باستمرار، ويدعونا إلى التفكير والعمل جديا في رفع اليد عن جامعتنا، بصيانة أدوارها الحقيقية ورسائلها النبيلة في إعلاء مكانة العقل والاجتهاد، والنأي عن مرض الإساءة إلى أصحابها.
إن الخوف كل الخوف مما يحصل في الخليج أن تنتهي الفكرة الخليجية، وتموت مؤسساتها، وتتلاشى طموحات مجتمعاتهاـ في أن يبقى الفضاء الخليج المشترك، على نقائصه وعلله، إطارا للجميع..
يمكن للرئيس "ماكرون" وحركته "الجمهورية إلى الأمام"، أن يقودا فرنسا نحو ميلاد الجمهورية السادسة، أولا عبر الممارسة السياسية التي سيتم الشروع في مراكمتها من موقع مؤسسة الرئاسة والأغلبية البرلمانية المريحة، والتي ستقود ثانيا إلى وضع دستور جديد..
اختار المغاربيون الوسطية في الفهم والتفاعل مع خلاف بعض دول الخليج العربي، وهو اختيار في الواقع أقرب إلى العقل والحكم منه إلى اعتبار آخر، أما صوابه من عدمه فالقادم من الأيام سيحكم على ذلك..
إن الأخطر فكر الهزيمة، لا الهزيمة كحدث قد يحدث لأية أمة ، في أي وقت وفي أي مكان.
الديمقراطية ثقافة ومنهج، أي قيم وآليات، وأن العلاقة بين العنصرين تلازمية ومضطردة، ولا انفصال بينهما. فالآلية بدون وعاء ثقافي يعطيها روحا ومضمونا لا تُنتج ديمقراطية مهما كانت أهميتها وفعاليتها..
في كل الأحوال يتطلب تزايد الغضب في البلاد التونسية تكاتف الجهود، وبدرجة أساسية على الصعيد الداخلي، من أجل تقليص الفجوة المجالية والاجتماعية في مدن الجنوب وحواضرها الكبرى.
لا نتوقع أن يكون القادم من الأحداث سهلاً بالنسبة لـ"إيمانويل ماكرون"، فالمرحلة تحتاج منه جهوداً كبيرة لبناء التأييد حول شخصه ومشروعه.