هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بالتزامن مع حلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، الأربعاء، شن كل من: ضابط الاتصال لمظاهرات 30 يونيو 2013، يحيي القزاز، والمخرج الذي اصطنع صورها، خالد يوسف، هجوما عنيفا، على رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، بسبب موقفه من الثورة، التي وصفها، الثلاثاء، بأنها أحداث ووقيعة.
أصدرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (جهة حقوقية مستقلة)، مساء الاثنين، تقريرها السنوي للحالة الحقوقية في مصر خلال عام 2015، بعنوان "مصر إلى أين؟"، ووثقت بالأرقام بعض تفاصيل الجرائم التي ترتكبها سلطة الانقلاب العسكري بحق الشعب يوميا.
كشفت صحيفة المصري اليوم النقاب عن أن القضية المعروفة إعلاميا باسم القضية "250 أمن دولة"، عبارة عن 13 بلاغا للنائب العام، تم تحريرها في أوقات مختلفة من محامين وشخصيات عامة وسياسيين، وتطول عددا كبيرا من الإعلاميين والناشطين السياسيين الليبراليين والعلمانيين، دعاة ثورة 25 يناير 2011، بتهم التخابر، وتلق
كشف القيادي السابق في المخابرات الحربية المصرية، اللواء وليد النمر، النقاب عن أن أجهزة مصرية تقوم حاليا بالتحقيق في قضية رقم "250"، ستطال أسماء نشطاء، ومشاهير في الإعلام والصحافة والسياسة والاقتصاد، وفق قوله.
قالت الصحفية أورلا غوارين مراسلة قناة بي بي سي في القاهرة إن أحد ضباط الشرطة المصرية هددها بالقتل هي وطاقم التصوير المرافق لها إذا استمروا بتصوير المتظاهرين.
ينص قانون تجريم الإساءة إلى ثورتي كانون الثاني وحزيران على السجن لمدة لا تتجاوز خمس سنوات، وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه.
ما زال مخطط المجلس العسكري الذي تولى حكم مصر في الفترة الانتقالية فيما تم سرده حتى الآن هو التمهيد لتحسين صورته والحرص على إبراز أهمية دور القوات المسلحة باعتبارهذه القيادات مسيطرة على مفاصل الجش المصري وتحتمي به، بل وتخطط للعودة مرة ثانية لحكم مصر حتى لو تلبست العودة بثوب ديمقراطي !
(يسقط يسقط حكم العسكر) ليس شعارا معقدا، وليس شأنا خاصا بالمثقفين والبهوات، وليس ترفا بعيدا عن هموم الناس، بل هو جوهر الأزمة التي يمر بها الوطن، وسبب سائر مشاكل البسطاء.
دشن نشطاء سياسيون وحقوقيون مصريون حملة "الحرية للجدعان"، الخميس، للمطالبة بالإفراج عن شباب الثورة الذين تم اعتقالهم..
أسفر الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011 (السبت 25كانون الثاني/ يناير 2014) عن ارتقاء نحو 57 مصريا إلى السماء، شهداء بإذن الله، تعامل الإعلام المصري معهم على أنهم مجرد أرقام، بل تجاهل الإشارة إليهم، ومارس التعتيم الكامل بحقهم.
اهتمت الصحافة المصرية الصادرة الأحد 26 كانون الثاني/ يناير 2014 بأن تنقل إلى القارئ ما يتعلق بالاحتفالات، والعروض التي تم تنظيمها احتفالا بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، التي وافقت السبت، في حين أنها أغفلت -عن عمد- إبراز الجانب الآخر من الصورة، وهو خروج احتجاجات واسعة من رافضي الانقلاب.
قبل ثلاث سنوات من اليوم خرجت حشود هائلة من المصريين إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة، رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، وظل الميدان معارضا للسلطة في الذكرى الأولى والثانية للثورة، غير أنه ولأول مرة يهتف لها في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير كانون الثاني2011.
دعت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها السبت وجهته إلى الثوار الأحرار المتظاهرين قائلة: "انطلقوا أيها الثوار الأحرار المبدعون في ثورتكم المباركة... واستمروا في إشعال جذوتها، وتوحدوا على الأهداف التي انطلقت ثورتنا من أجلها قبل ثلاث سنوات (عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية.. كرامة إنسانية"
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، في إطار رؤيته الاستراتيجية، ثوار مصر إلى توحيد الجهود الثورية الماضية لاسترداد ثورة "25 يناير" واستكمالها لتحقيق كامل أهدافها وتمكين مكتسباتها.
دعا ائتلاف شباب ثورة "يناير" الأربعاء كافة المحافظات إلى الحشد في 25 كانون ثاني/ يناير، القادم بالذكرى الثالثة للثورة المسروقة في مسيرات سلمية مليونية والاعتصام في الميادين وعدم مغادرتها إلا بتحقيق كافة الأهداف الثورية.
هيمن على الصحافة المصرية الصادرة الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2014، الحديث عن الإجراءات الحكومية، والاستعدادات الأمنية المكثفة، التي أعلنتها سلطات الانقلاب من أجل تأمين الاحتفالات، التي قررت تنظيمها في ميدان التحرير، وغيره من ميادين المحافظات، كي تفوت الفرصة على مناهضي الانقلاب في ممارسة حقهم الم