هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "سلايت" الناطقة بالفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن شدة تأزم أوضاع اللاجئين السوريين، الأمر الذي تسبب في انهيارهم نفسيا ومعنويا، وهو ما تم اكتشافه من خلال بحث أُجري في مركز رعاية تديره منظمة أطباء بلا حدود في محافظة البقاع بلبنان.
يعيش النازحون السوريون في مخيم الركبان، على الحدود الأردنية، معاناة متزايدة، أدت لارتفاع عدد الوفيات بين أطفالهم، نتيجة سوء التغذية وانتشار الأمراض المعدية وغياب شبه تام لدور الهيئات الإنسانية العاملة في المجال الإغاثي والطبي، حيث وصل عدد الوفيات بين الأطفال، منذ بداية تموز/ يوليو الماضي، إلى 18 طفلا نتيجة إصابتهم بمرض اليرقان.
حذر ناشطون سوريون من خطورة الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين العالقين على الحدود الأردنية الشرقية، في منطقة الرقبان، بعد قرار السلطات الأردنية إغلاق الحدود الشمالية والشرقية للمملكة، واعتبارها منطقة عسكرية..
دفعت حرارة الصيف اللاهبة لاجئين سوريين في مخيم "سليمان شاه" بولاية شانلي أورفة التركية (جنوب) إلى ابتكار مكيف هواء باستخدام أدوات بسيطة، لتحمل درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.
يشتكي لاجئون سوريون من نقص إمدادات المياه في مخيم الزعتري، على الرغم من حفر آبار في المخيم، ورغم أنه من المقرر أن كل فرد على كمية خاصة به.
"لم تكن الإعاقة عائقا أمام من أراد أن يتحدى الواقع ليصل الى هدفه، وخاصة إذا كان هذا الهدف هو حماية عائلتي من الهلاك"، بهذه الكلمات بدأ علي المحمد قصته..
بعد توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية بعمق 300 متر قبل عدة أسابيع، وبناء بعض السواتر على تل عكاشة في محافظة القنيطرة، بدأت الإشاعات تنتشر بين سكان المخيمات الملاصقة للجولان السوري المحتل؛ حول ما تسعى تل أبيب لتنفيذه في تلك المنطقة.
أرض من الرمال والحصى، عندما تدخل إليها تلاحظ وجود العديد من الأطفال والرجال على قارعة الطريق، يجلسون إلى جانب الأسلاك المحيطة بالمنظمات الدولية في مخيم الزعتري، ليس من أجل الحصول على المساعدات؛ بل من أجل الحصول على شبكة للإنترنت من المخدمات الخاصة بهذه المنظمات.
تنتظر أم عامر البالغة من العمر 60 عاما؛ يوميا أمام باب خيمتها في مخيم قرية عين البيضا، قدوم أحد الشباب من جبهات القتال؛ يحمل أخبارا جديدة لها عن تقدم لمقاتلي المعارضة بريف اللاذقية، أو ليبشرها أحد الجيران بأخبار سارة، وذلك على أمل عودة قريبة لقريتها بعد نزوحها عنها منذ أشهر
ما إن تجول بين شوارع مخيم الزعتري للاجئين السوريين والذي يبلغ عدد قاطنية ما يقارب 80 الفا موزعين على 12 قطاع، والذي يعتبر أكبر مخيمات اللجوء السوري في الأردن، حتى تصادفك محال الحرف التي حملها السوريون معهم إلى صحراء اللجوء،
نشرت صحيفة "ليتيرا 43" الإيطالية تقريرا؛ سلطت فيه الضوء على الانتهاكات الجسدية والمعنوية التي تتعرض لها القاصرات السوريات في مخيمات اللاجئين، بعدما فررن من أهوال الحرب في سوريا بحثا عن الأمان والاستقرار.
سجل مخيم الرقبان الصحرواي، الواقع على الحدود الأردنية السورية، حالات هجرة عكسية للداخل السوري؛ بسبب نقص مياه الشرب و الطعام، بعد إغلاق السلطات الأردنية بوابات الإغاثة على خلفية مقتل سبعة جنود أردنيين وإصابة 14 آخرين في تفجير بسيارة مفخخة تبناه تنظيم الدولة قبل أسبوع.
لم تقف الصحراء ورمالها وشمسها الحارقة عائقا أمام الشباب السوري في المخيمات، حيث شارك مجموعة من الشباب في مخيم الزعتري بالأردن، بعضهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، بتصوير مسلسل يحكي قصة اللجوء بقالب كوميدي تراجيدي، يحاكي الواقع الذي يعيشه الإنسان، من مواقف وأحداث مثيرة تمر في حياته اليومية.
لم تنته مأساة سكان الفلوجة بنزوحهم إلى خارج المدينة، فبينما يمكث أكثر من 60 ألفا منهم في العراء بمخيمات تفتقر إلى طعام وماء للشرب، فقد حذرت جهات حقوقية من مواد كيميائية مشعة في أماكن تواجدهم تنذر بكارثة حقيقية..
نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تقريرا؛ تحدثت فيه عن ضغط اللاجئين السوريين الذي خلق توترات في لبنان.
يعاني سكان المخيمات بريف إدلب الغربي وريف اللاذقية؛ من صعوبة كبيرة خلال شهر رمضان، في ظل الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة، وغياب أهم المستلزمات الأساسية، مع الارتفاع الكبير بأسعار المواد الغذائية، إن توفرت، وخصوصا مع انقطاع طريق المازوت بسبب المعارك في ريفي حلب الشمالي والشرقي، ما أدى الى ارتفاع أجور النقل، ما انعكس على الحياة بشكل عام.