هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اهتزاز صورة فرنسا العلمانية "الحامية" لحرية المعتقد وعلى الحرية والعدالة والأخوة دفعت السلطات إلى محاولة التدارك، فخاطب ماكرون المسلمين عبر قناة الجزيرة حفاظا على مشاعرهم وتصحيحا للأكاذيب المنقولة على لسانه وهي الموثقة بالصوت والصورة.
الثابت هنا في معظم هذه القصص وغيرها، من أدلة يستدل بها من يجيز قتل من يتطاول على مقدساتنا، أنها أدلة تدور بين عدم صحة السند، أو عدم صحة الاستدلال، من حيث إنها تتعلق بأهل حرب، ولا تتعلق بأهل سلم، وأنهم قتلوا لعلة الحرب، لا لعلة التجاوز في حق المقدسات.
تداعي الأمة للدفاع عن رسولها صلى الله عليه وسلم، يثبت أنها قادرة على التأثير، والمطلوب من القادة والمصلحين استثمار هذه الفورة، لأن الأمة لن تطول مواجهتها، ويصعب أن تستمر بالمقاطعة لفترة طويلة، وما نحتاجه مشاريع دعوية وفكرية، تؤصل للعمل الجماهيري..
تكشف حوادث الذبح، أو القتل، لمن تصدر منه إساءة بحق الإسلام، أو مقدس من مقدساته، سواء القرآن، أو الرسول صلى الله عليه وسلم، عن أخطاء فيمن يفتون بجواز هذا الفعل، والتنظير له دينيا، وأن القاتل فعل شيئا جائزا، ومنشأ الخطأ في الاستدلال على صحة الفعل،
قال أرثر غولدهامر الزميل في مركز الدراسات الأوروبية بجامعة هارفارد إن الرئيس الفرنسي راغب بإصلاح علل فرنسا الاجتماعية لكنه لا يستطيع عملها من خلال "إصلاح الإسلام".
أشارت وكالة أنباء اسوسيتدبرس إلى حالة الخوف التي بات مسلمو فرنسا يشعرون بها. وجاء فيه إن المسلمين في فرنسا يشعرون بالضغط بعد الهجوم على الكنيسة الذي خلف ثلاثة قتلى. وتقول إن التركيز عليهم زاد حتى قبل الهجمات الأخيرة. فقد مضى الرئيس إيمانويل ماكرون في خططه لمواجهة ما قال إنه "التشدد الإسلامي" في فرنسا، وهو مشروع أطلق عليه "الانفصالية" وهو مصطلح يشعر المسلمين بالخوف.
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا، قالت فيه إن عاصفة الغضب على فرنسا لا تزال متواصلة في العديد من الدول الإسلامية، بينما يحاول الرئيس إيمانويل ماكرون تفسير مواقفه وتصريحاته، والدفاع عن النموذج الفرنسي.
"لماذا نترك مجال تلك الدراسات للمستشرقين يصولون فيه ويجولون كما يحلو لهم، فيقودهم البحث إلى نتائج صادمة يقدمونها ويعرضونها بأدلة قوية، نقف عاجزين أمامها، وغالبا ما تكون أجوبتنا عنها ضعيفة؟"..
أوقِف مدرّس عن العمل هذا الأسبوع في بروكسل بسبب عرضه على تلاميذه الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاما، رسما كاريكاتوريا للنبي محمد عليه السلام نشرته صحيفة شارلي إيبدو.
دافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن حرية التعبير الجمعة، لكنه اعتبر أنها "ليست بلا حدود"، وأنها يجب ألا تُسبّب "إساءة بشكل تعسفي وبدون داع" لفئات بعينها.
علق وزير الخارجية القطري السابق ، حمد بن جاسم، على تعامل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع الحوادث الأخيرة التي حصلت في بلاده، وقارن بين أدائه وأداء رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسندا أردرن.
أثار مقتل ثلاثة أشخاص بكنيسة نوتردام في فرنسا، الخميس، ردود فعل واسعة حول العالم، زات حدتها بعد الكشف عن هوية المشتبه به.
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن دين الإسلام بريء من "الإرهابيين" في فرنسا، وكندا، وأي مكان في العالم، وذلك في معرض إدانته لهجوم نيس الأخير الذي أسفر عن 3 قتلى.
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسليها مايكل صافي ورضوان أحمد وأخطر محمد ماكوي وشاه مير بالوتش قالوا فيه إن الصفحة الأولى لصحيفة إيرانية حملت عنوانا يقول إنه "شيطان باريس، وفي شوارع دكا شجب على أنه الزعيم الذي "يعبد الشيطان". وخارج السفارة الفرنسية في بغداد قام المتظاهرون بحرق صور ماكرون والعلم الفرنسي.
دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتضامن مع شاب يدعى "ياسر المصري" مقيم في النمسا، لمحاكمته عقب نقده لإساءة مرشح رئاسي سابق للقرآن الكريم.
أدانت دول عربية وإسلامية، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.