هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار مقتل ثلاثة أشخاص بكنيسة نوتردام
في فرنسا، الخميس، ردود فعل واسعة حول العالم، زادت حدتها بعد الكشف عن هوية
المشتبه به.
ووفق ما أكدته "BBC"، فإن منفذ الهجوم مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وأن أحد الضحايا المسنين
الذين جاؤوا للصلاة "قطع رأسه"، وأُطلقت النار على المشتبه به الذي تم
اعتقاله.
الحادث أثار غضبا واسعا حول العالم،
وتضامنا من قبل الآلاف، فيما أعربت حكومات عربية وإسلامية عن استنكارها للحادث، ووصفته بالإرهابي، مؤكدين أن الإسلام بريء من تلك الأفعال العنيفة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، شارك
آلاف النشطاء بالتغريد والاستنكار للحادث، مؤكدين أن الحادث لابد أن يتم النظر له
كفعل فردي، وألا تلقى تبعاته على الجاليات المسلمة في الدول الأوروبية، خاصة
فرنسا، وعدم فرض المزيد من القيود على مسلمي أوروبا.
اقرأ أيضا: ترودو: الإسلام بريء من الإرهابيين في فرنسا والعالم
وأشار النشطاء إلى أن المسلمين ليسوا
مطالبين بالاعتذار عن كل جريمة يقترفها مسلم، أو القبول بالحشر في زاوية الدفاع
وموقف الذليل، مطالبين بالنظر إلى الحادث بحيادية، وعدم تحميل الإسلام والمسلمين
مسؤولية ذلك، وأن تكون ردود فعل الحكومات الأوروبية والفرنسية على وجه الخصوص
مساوية لردة فعلهم إبان حادث نيوزيلندا.
وأعاد النشطاء التذكير بحادث الاعتداء
على مسجدين في نيوزيلندا في 2019، الذي راح ضحيته 51 مسلما، مؤكدين أنه لم يتم
إتهام المسيحية بالإرهاب، ولم توصف الجريمة بأنها إرهاب مسيحي، رغم أن الجاني
ارتكبها بدوافع دينية عنصرية.
وتساءل النشطاء: لماذا الازدواجية في
التعامل بين حادث الاعتداء على مسجدي نيوزيلندا وبين حادثة الاعتداء بكنيسة
نوتردام؟ ولماذا الإصرار على وضع الإسلام دون غيره في دائرة الاتهام مع كل جريمة؟
وأكد النشطاء أن على فرنسا استيعاب أن
أي تطرف أو عمل إرهابي هو فعل فردي لا علاقة له بدين ما، وألا تستغل تلك الحوادث
لتحقق مكاسب انتخابية وسياسية تسعى إليها.
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) October 29, 2020
— Abdurrahman Ezz |ツعبدالرحمن عز (@Abdurrahmanezz) October 29, 2020
— هدوء (@sderawyh3) October 29, 2020
— جمان (@joman11211) October 29, 2020
— جود (@joddy278) October 29, 2020
— 🇪🇬Khaled Ahmed♏🇪🇬 (@khaled__ahmed2) October 29, 2020
— وداد اليوسف (@widad_yousef) October 29, 2020
— محمد (@Moh22335588) October 29, 2020
— ريال ياسين (@rial_yassine) October 29, 2020
— abdulrahman (@Ahojtripoli) October 29, 2020
— باور (@ilqhNq67DPi2WMv) October 29, 2020