هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق وزير الخارجية القطري السابق ، حمد
بن جاسم، على تعامل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع الحوادث الأخيرة التي
حصلت في بلاده، وقارن بين أدائه وأداء رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسندا
أردرن.
وقال؛ إن أردرن أدركت خطورة الأمر، واتخذت عددا من الإجراءات
العاجلة، التي امتصت غضب الجالية المسلمة، وأكسبتها احترام العالم بسبب مواقفها
الإنسانية الشجاعة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 30, 2020
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 30, 2020
وأكد أن تعامل ماكرون مع الأحداث
الأخيرة يختلف عن طريقة تعامل أردرن، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى أنها سنة انتخابات
في فرنسا، وهذا ما يفسر تصرفات الرئيس الفرنسي.
في وقت سابق، قال وزير الداخلية
الفرنسي جيرالد دارمان، إن بلاده في حالة حرب مع "الإيديولوجية
الإسلامية، التي تريد فرض قوانينها الثقافية والاجتماعية"، على حد قوله.
وأضاف دارمان في تصريحات بعد يوم من
هجوم مدينة "نيس": "نحن في حرب ضد عدو في الداخل والخارج، ونحن
بحاجة إلى فهم ذلك (..)، وكان هناك وستكون أحداث أخرى مثل هذه الهجمات
المروعة"، وفق تقديره.
وقتل أربعة أشخاص، في فرنسا، الخميس،
في هجومين منفصلين، باستخدام السكين، وفق ما أكدته الشرطة الفرنسية.
في سياق متصل، تتواصل، ردود الفعل
المنددة لإساءة فرنسا ورئيسها للإسلام والنبي محمد ﷺ، تزامنا مع استمرار حملات
مقاطعة المنتجات الفرنسية، تعبيرا عن الغضب الكبير بين المكونات الإسلامية الرسمية
وغير الرسمية.
وكان ماكرون تعهد بمواصلة نشر الرسوم
المسيئة للنبي عليه السلام، ردا على مقتل مدرس التاريخ الفرنسي، بعد أن عرض على
طلابه رسوما مسيئة.