هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
آثار قانون معاملة كبار قادة القوات المسلحة المصرية جدلا واسعا في الشارع المصري بعد أن أقره مجلس النواب، الثلاثاء.
?ألقى رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة ذكرى ما سماه "ثورة" الثلاثين من حزيران/ يونيو؛ ذكر فيها أن مصر نجحت في مواجهة ثلاثة تحديات رئيسية شهدتها البلاد منذ عام 2011، وهي غياب الأمن والاستقرار السياسي، وانتشار الإرهاب والعنف المسلح، وانهيار الاقتصاد
نشرت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن مرور خمس سنوات من حكم السيسي، التي قضاها الشعب المصري بين قمع النظام وسوء إدارته للبلاد.
يسعى السيسي لتحصين شخص واحد.. هو السيسي نفسه، وما كل هذه التشريعات والامتيازات إلا رشاوى وبدلات صمت ومحفزات دعم، من السهل الانقلاب عليها وعلى أصحابها إذا فقدوا قدرتهم على دعم النظام، حيث يتم سحبها منهم بعد التنكيل بهم، والإغداق على آخرين أكثر دعما ومساندة للنظام
دافع عسكريون مصريون عن سلسلة الامتيازات التي منحها السيسي لضباط المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتي أثارت ردود فعل واعتراضات كبيرة داخل مصر وخارجها..
بدأ المجلس العسكري يخطط للانقلاب منذ تلك الليلة بينما الثوار سكارى في نشوة الانتصار!
في الوقت الذي كان يحتفل فيه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بعيد ميلاد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، بقصر الاتحادية مطلع تموز/ يوليو الجاري؛ أعلنت عدة منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان أنّ باريس قدّمت للقاهرة منذ 5 سنوات أسلحة وآلات وأنظمة مراقبة استخدمها النظام الحاكم لـ"سحق الشعب المصري"..
وجهت جماعة الإخوان المسلمين نداء للشعب المصري، بكل "قواه الثورية الحية، أن يتوحد الجميع على قلب رجل واحد؛ لإسقاط الانقلاب العسكري، ومحاكمة رموزه، وإنزال القصاص العادل بهم، إن آجلا أو عاجلا".
وافق البرلمان المصري في جلسته ظهر الثلاثاء على مشروع القانون الذي قدمته الحكومة مساء امس الاثتين والخاص بمعاملة بعض كبار قادة القوات المسلحة.
عجز قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عن تقديم صورة مقنعة لتحسن الأوضاع الاقتصادية، خلال كلمته بمناسبة مرور خمس سنوات على احتجاجات 30 يونيو، وانقلاب 3 يوليو، واكتفى بتقديم أرقام على ورق لا تتعلق بتحسين مستوى معيشة المواطنين.
لقد دخل الجنرال في إبريق ضيق ولن يستطيع الخروج منه حيا أو سليما، وكلما همّ قوم، حتى من بين رفاقه، بمحاولة مساعدته وإخراجه بدون آثار جانبية، وجدوا أنفسهم تحت طائلة الاتهامات بالعمالة والتخوين ومحاولة الانقلاب
كشفت منظمة حقوقية عبر تقرير رقمي شامل لحالة حقوق الإنسان بمصر، عن مقتل 3110 مواطنين خارج نطاق القضاء والقانون بمختلف المدن المصرية منذ بداية إنقلاب تموز/ يوليو 2013 والذي قاده الجنرال عبد الفتاح السيسي.
هل كان المغفلون يعتقدون أن السيسي، وقد طالبوه بالتدخل، سيعزل الرئيس المنتخب ويختار أحداً منهم؟!
خمس سنوات مرت على الإنقلاب العسكرى بمصر تفاقمت خلالها المشاكل الاقتصادية، بزيادة قيمة العجز بالميزان التجاري وارتفاع قيمة العجز في الموازنة، وتصاعد الدين المحلي والخارجي، حتى أصبحت تكلفة الدين الحكومي من فوائد وأقساط، تستحوذ على حوالي نصف الإنفاق بالموازنة
وحلّت ذكرى الثلاثين من حزيران/ يونيو مرة أخرى، يقول البعض: "ثورة الثلاثين من يونيو"، ويقول آخرون "سهرة تلاتين سونيا"، ويقول فريق ثالث: "تظاهرات سلمية أدت في النهاية إلى انقلاب عسكري، بسبب فشل جميع النخب السياسية في توحيد طريقة التعامل مع الدولة العميقة بالطريقة التي أسقطت مبارك"..
بعد تنكيل النظام العسكري الحاكم بمصر بالإعلامي توفيق عكاشة بإسقاط عضويته بالبرلمان، وغلق قناته "الفراعين" ومنعه من الظهور الإعلامي، وإصدار حكم قضائي بحبسه؛ عاد عكاشة مجددا للظهور الإعلامي ممجدا سياسات النظام.