هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هكذا يستمرّ دوران عجلة المفاجآت المهلكة والعجيبة في العراق، وأظنّ أنّ الأيّام المئة القادمة حبلى بمفاجآت تراجيديّة ومأساويّة، ربّما لا تخطر على بال الكثيرين، ولكنّنا نأمل أنّ وقوعها سيكون بداية النهاية لعصر المفاجآت القاتلة والضارّة بالعراق والعراقيّين
يصبح حتى الكذب والتزوير إنجازاً، لكن حسناً، المؤكد أن العالم الخارجي لا يصدق هذه الأكاذيب، قد يمررها، لكن مقابل ذلك يجعل جميع قيم هذه البلدان منخفضة في تقييمه، بما فيها ثرواتها وكفاءاتها وحقوقها. فالاستبداد لا يجلب الاستعمار وحسب، ولكن أيضاً تدني القيمة لأبعد الحدود
لم يعد المواطن المصري يصدق تصريحات السيسي ونظامه، وبات العطش خطرا حقيقيا يطرق أبواب مائة مليون مصري، ومثلت جلسة مجلس الأمن الأخيرة المسمار الأخير في نعش مسار المفاوضات التي لن تنتهي إلا بانتهاء إثيوبيا من سد النهضة، تاركة وراءها ملايين المصريين والسودانيين يعانون من خطر العطش وفقدان شريان الحياة
حركة النهضة لن تستطيع مغادرة هذه "الوظيفة" إلا عندما تمتلك الشجاعة للاعتراف بطابعها "العلماني" من جهة أولى، ثم تنحاز من جهة ثانية بصورة مبدئية للمقهورين وضحايا المنظومة بصرف النظر عن خياراتهم الفكرية والسلوكية، رغم ما يعنيه ذلك من خسارة لجزء مهم من قاعدتها الانتخابية
كل النصائح التي يتلقاها رئيس الحكومة المكلّف، سعد الحريري، في العدول عن قرار الاعتذار المتّخذ لديه واستكمال مسار تأليف الحكومة، يتجاهلها أو يتصرّف تجاهها كشروط غير ملزمة، وتاليا الاعتذار على الأبواب.
أحداث كثيرة مرت على القضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة أظهرت ترابط وتباعد الشعب الفلسطيني في آن، وحدتهم القدس وهجمة "إسرائيل" الاحتلالية الإحلالية لسرقة منازل الفلسطينيين المتجذرين هناك..
من نافلة القول التأكيد أن العقيدة الحضارية للمحافظين الجدد إنما هي محاولة تطبيق نظريات هؤلاء المفكرين على واقع العلاقات الدولية ثم العمل على إعادة ترتيب هذه العلاقات الدولية إما بالدبلوماسية أو بالحرب على أسس مبتكرة تتوج الولايات المتحدة الأمريكية قاطرة جديدة للعالم..
يصعب تجاهل الخلاف السعودي الإماراتي؛ فالشراكة بين البلدين طويلة وممتدة صاغت تاريخ المنطقة وسياستها على مدى الأعوام العشرة الماضية؛ فكيف انتهى الحال بهذا التحالف الصلب إلى تدخل الوسطاء لإنهاء الخلافات حول اتفاق أوبك + روسيا.
يمكن للجماعة التفكير في مشروع يجتمع عليه الصف الإخواني، ولو كان مشروعا تربويا، أو فكريا، أيا كان المشروع، المهم أن يلتقي عليه الجميع، ويتوافق عليه الجميع، ويعاونها في تحديد هذه المشاريع الجهات العلمية والفكرية والتخطيطية من خارج الإخوان..
أما قياساً للفلسطيني الجديد الذي حاولت اتفاقيات السلطة الأمنية مع الاحتلال أن تستثمر فيه كي يتربى على عقيدة تقديس التنسيق الأمني وحفظ أمن دولة الاحتلال، فيعد علاء الريماوي كما غيره من المعتقلين السياسيين نموذجاً يشكل إزعاجاً كبيراً واعتراضاً لهذا المسار المتواطئ مع الاحتلال وجودياً
تستمر خطوات الإصلاح وصولاً لمجلس النواب الأول الذي عموده الفقري الأحزاب، ويناقش ويقر الإصلاحات وتتمخض عنه حكومة الشعب التي ستسن القوانين الدستورية
المذهل أن هذا يتم في الوقت الذي لا تجد فيه الدولة سوى المسار الدولي لحل أكثر معضلاتها تعقيدا، فبينما المحكمة الدستورية العليا تعتدي على الدستور وتنطقه بما سكت عنه، وتنصب من نفسها سلطة عليا على كافة سياقات القانون الدولي، تلجأ الدولة إلى مجلس الأمن لبحث موضوع سد النهضة الإثيوبي
أحكام انتقامية وظالمة، دعك من عبارات استنفاد إجراءات التقاضي وما يتحدثون به عن قضاء ومحاكمات صورية يتلقى بها القضاة الأوامر من العسكر عبر الهاتف؛ المؤلم هو في ذلك العالم الذي يدعي كونه حرا وهو يرفض أحكام الإعدام بالجملة حتى لو في جرائم قتل واغتصاب جنائية، ولكن تنخرس الألسنة عند هؤلاء المعتقلين
من المعروف أن متحف اللوفر بالإمارات، يمتلئ بالآثار الفرعونية النادرة، ولقد ظهر "محمد بن زايد" في افتتاحه أمام تمثال برونزي للإلهة إيزيس وهي ترضع ابنها حورس، على الرغم من تأكيد وزارة الآثار على إحباط محاولة سرقته من متحف النوبة، إذن من أين أتى به ابن زايد؟!
الأمر الطبيعي أن تمارس الشعوب حياتها الديمقراطية في ظل السيادة والاستقلال، وليس تحت حراب الاحتلال والاستيطان وسيطرة قوة استعمارية. والأمر غير الطبيعي أن تمارس سلطة تحت الاحتلال ممارسته ضد شعبها..
ما تعانيه السلطة تعانيه المعارضة وقطاعات كثيرة من الشعب، وهو الإهدار والتكرار وإعادة التدوير للأشخاص والأفكار، فمن الطبيعي أن نصل إلى نفس النتائج (الإخفاق والفشل)..