الحلول وعمليات التطوير التي تُنْصَبُ لها الاحتفالات والمهرجانات و"الموالد"؛ تعبر عن حلول كلها مستفادة من بلاد أخرى مختلفة، فلا تُحدث نفس تلك السياسات عندنا التأثير ذاته الذي لها في أوطانها، مع اختلاف السياقات وعدم توافر المستلزمات الضرورية..
يهل علينا شهر رمضان الكريم، ويبدأ كل شخص منا بتبادل التهاني مع أهله وأصحابه وأقرانه.. كنت وأنا أهمّ بذلك؛ أستمع إلى أنباء خطيرة لاستهداف إسرائيل لأهل غزة وهم على أعتاب رمضان
درس الاستقطاب والتوافق لا يحتاج منا إلى تكرار، وهو يتعدى مرحلة الخيار، ويجب أن يرعاه كل قرار، ويشكل محددات المسار، لا نقع فيه تحت ضغط جني ثمار، أو افتعال شجار، إلا أن السياسة والاجتماع يقرران ذلك من كل طريق وبكل طريقة
التصويت الذي استمر لمدة ثلاث أيام قد حفل بمشاهد فاضحة في عمليات التصويت، بما يشير إلى التصويت المرتشي والرشاوى التصويتية من "كراتين غذائية"، حتى أسماها البعض تندرا على صفحات التواصل الاجتماعي "غزوة الكراتين"..
لا يقولن أحد أن التعديلات "التعديات" الدستورية ستمر أيا كانت الأمور، ولكن التعبير عن إرادة الشعب بقولة "باطل" لا يرتبط بتعديات دستورية ولا بموعد استفتاء، وستظل الحملة شاملة مستمرة دائمة تعبر عن معركة نفس طويل مع هذا النظام
يناقش الكاتب المصري سيف الدين عبد الفتاح في مقاله اليوم، قصة نادرة عن صدور كتاب نقدي ساخر عام 1994، تحت عنوان "فضائح السيسي بيه"، كمدخل لتسليط الضوء على ما أصاب الحياة السياسية الراهنة في مصر من فساد..
أقول في نهاية هذه السلسلة التي سنستأنف غيرها؛ إن هذه الدعوة في المقالات الستين تؤكد لكل هؤلاء الذين لهم سهم في ثورة يناير وأسهم في ثورة مستأنفة: مارسوا النقد الذاتي يرحمكم الله
علينا جميعا أن نخوض معركتنا مع الطاغية.. "لا تيسّروا عليه طغيانه"، ولا تخوضوا معارك وهمية أو تراشقات جانبية، حينئذ فقط نكون قد فهمنا إدارة الصراع في معركة الدستور لمواجهة الطاغية.. إنها المعركة الأساسية..
هذه المعركة واجبة في مواجهة الطاغية من دون تأجيل أو إبطاء، تتكاتف فيها كافة قوى المعارضة والمقاومة، لتؤكد على مطالبها التأسيسية في دولة عادلة راشدة فاعلة ضد الفساد والاستبداد، وضد الطغيان الذي يخرب كل عمران، ويقتل فعاليات الإنسان
جاءت الثورات بقوة دفع هائلة لرفض ما هو قائم من أوضاع منظومة ظالمة فاشلة. استخدمت الثورات قوة الدفع الهائلة هذه في تحقيق انتصاراتها الأولى، بإزاحة بعض من أعتى الطغاة الذين جثموا على صدر الشعوب لعشرات السنين.
لقد أسهمت هذه النخبة بسهم وافر في تفاقم هذا المرض الذي يتعلق بإحباط الشباب، فأدى ذلك إلى أن يكونوا جزءا من استقطابهم وحالة من تفرقهم، وتحول الشباب إلى هجاء بعضه البعض.
قد يستغرب البعض هذه الرؤية التي أكدنا عليها مرارا وتكرار حتى في الانتخابات الرئاسية الهزلية، وقلنا في هذه المعارك إنه علينا أن نخوض هذه المعارك حينما يكون الشعب طرفا فيها، فلا نترك هذا الشعب نهبا للمستبد يفعل فيه ما يريد تحت عناوين شتى..