الحوار والنقاش حول الرجم لا يكتمل الحديث عنه بدون الإجابة عن هذه الأسئلة بتفصيل، ليعلم من يتعرض للحديث عن عقوبة الرجم أنها قضية شائكة في كل تفاصيلها، وليس كما يزعم من يتناولونها بأنها قضية منتهية، وأن النقاش فيها حسم قديما وانتهى
بقيت عدة نقاط مهمة في هذا الموضوع، نناقشها في مقالنا هذا، وهي: ما المقصود بآية هنا في فهم عمر بن الخطاب وغيره؟ وهل توجد آية في التوراة تسمى آية الرجم؟ وما مدى التطابق والتوافق بينها وبين ما قيل عنه آية الرجم في الإسلام؟
النقاش حول الرجم كعقوبة للزاني المحصن، ظل موضع حديث في كتب الفقهاء، وندواتهم، وكتبهم، ومقالاتهم، ولم نكن بدعًا من الناس والباحثين بالنقاش والحديث حوله، كما يزعم البعض..
لقد وضع الانقلاب العسكري الدكتور محمد مرسي في مصاف الشهداء العظام في تاريخنا الإسلامي، وأصبح غصنا باسقا في شجرة الخلود، بل تشابه في وفاته ودفنه مع كثيرين من شهداء الإسلام.
إذا كان العسكر لا يحترم المقدسات الدينية، سواء زمانا أو مكانا، فكذلك الحال بالنسبة للمواسم العسكرية أو الوطنية، لا يمانع ممن ممارسة جريمة القتل، فيما يحسبه الناس أنه ذو قيمة لديه،
من يجيز جيلاتين الخنزير الذي يتعرض لعملية تحول كيميائي، واستحالة فقهية، من المؤكد أنهم ليسوا أصحاب مصلحة دنيوية في هذا الموضوع، فليس لدى أحدهم مزرعة خنازير ويصدر الجيلاتين، وليسوا شركاء في مصنع يقوم بذلك، ولا يمكن أن يتهم أحد بهذا الأمر، فالأمر يدور في دائرة الفقه والفتوى، سواء صح الرأي أم لم يصح.
راعى الإسلام في تشريعاته كل غذاء لمكونات الإنسان، وراعى كذلك في تشريعاته أثر كل مكون من هذه المكونات في الأحكام الشرعية، فنجد الشرع قد خفف في تشريعاته، في كل مؤثر يتعلق بكل مكون. فلو كان الجسد عليلا يخفف التشريع عنه في العبادات والمعاملات التي لها علاقة بصحة الجسد، وكذلك بقية المكونات وبخاصة النفسية
قال لي الشيخ عباسي مدني رحمه الله: أبلغ تحياتي للأستاذ مهدي عاكف مرشد الإخوان، وأبلغه نصيحتي لإخواني من الإخوان المسلمين، على الإخوان أن لا يستكثروا بنسبة نجاحهم، وأن يحرصوا على القوى السياسية الأخرى معهم في المعارضة،.
ما يجب علينا أن نفكر فيه، هو: ماذا بعد؟ هل سنكون كالعربي الذي سألوه: ماذا فعلت مع اللصوص الذين ضربوك؟ فقال: أوجعوني ضربا، وأوجعتهم شتما وذما! أم إننا أمام فرصة مهمة للم شمل قوى الثورة..
منذ تظاهرات 30 حزيران (يونيو) 2013، والفتاوى الخطيرة التي تبرر سفك الدماء، وإلغاء إرادة الجماهير، واستبدال صندوق الانتخاب بصناديق الذخيرة، والتنكيل بالمعارضين لحكم العسكر، بل تصل إلى حد التحريض على استحلال إراقة الدماء.
كشأن كل مكروه ومبغوض من الناس، يحاول أصحاب المعصية أو الجريمة تزيينها بتغيير مسماها، فالخمر تسمى بالمشروبات الروحية، والرشوة تسمى إكرامية، وهكذا. ومؤخرا حاول شيوخ السلطان تزيين المصطلح وأنه مطلوب منهم أن يكونوا شيوخا للسلطان.