قال ناشطون إن هيئة تحرير الشام، اغتالت قياديا بارزا في جيش إدلب الحر، بمنطقة خان السبل قرب سراقب، في إدلب.
ووفقا لناشطين، فإن حاجزا تابعا لتحرير الشام، أوقف سيارة يتواجد بها العقيد علي السمحاني، قائد هيئة الأركان في جيش إدلب الحر، والمقدم أحمد السعود، القيادي البارز بالجيش، والقائد العام السابق للفرقة 13.
وتابع ناشطون بأن عناصر الحاجز طلبوا من السمحاني والسعود ومن معهم، تسليم سلاحهم، بيد أن الأخيرين رفضا، وركضا إلى أحراش قريبة، ليحدث اشتباك، قتل على إثره السمحاني وأصيب السعود، وعنصران من تحرير الشام.
وقال عبد القادر لهيب، الإعلامي في جيش إدلب الحر، إن المقدم أحمد السعود تم نقله إلى تركيا، لتلقي العلاج إثر إصابته بقدمه.
ونشر ناشطون صورا من تشييع جثمان العقيد علي السمحاني، فيما توعد لهيب بأن تحرير الشام ستدفع الثمن غاليا.
ولغاية ساعة كتابة الخبر، لم يصدر عن هيئة
تحرير الشام، أو أي من المقربين منها، أي تعليق على اغتيال العقيد السمحاني.