اختزل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، حسني
مبارك، قبل يومين، وعودته إلى منزله الفخم في حي
مصر الجديدة بالقاهرة، قصة انقلاب الدولة العميقة على ثورة 25 يناير 2011.
وبات جميع أركان نظام مبارك طلقاء، منذ انقلاب في تموز/ يوليو 2013، وهو الأمر الذي اعتبر انقلابا على ثورة يناير، حيث بات ثوار 25 يناير والمعارضون للنظام مبارك سابقا في سجون الانقلاب، أو خارج البلاد، أو قتلوا بدم بارد.