تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة من جهة، وجماعة "
جيش خالد بن الوليد"، الموالية لتنظيم الدولة، من جهة أخرى، في مدينة
درعا جنوبي
سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات خلال الساعات الماضية تركّزت في ريف درعا الغربي.
وبحسب المرصد، فإن قوات المعارضة شنّت قصفا عنيفا على تمركزات الجماعة الموالية لتنظيم الدولة، دون إعطاء مزيد من المعلومات.
في حين نشر "جيش خالد بن الوليد" صورا توثق جانبا من المعارك التي دارت غربي المدينة، مشيرا إلى أن عناصره صدّوا حملة للمعارضة على تل الجموح.
وقال "جيش خالد"، عبر حسابه الرسمي في "تليجرام"، إن عناصره قتلوا نحو 30 عنصرا من المعارضة، أبرزهم القائد العسكري للواء عاصفة الجنوب، نضال البردان.
هذه التطورات تأتي بعد الأنباء غير المؤكدة، التي تحدثت عن استعادة الفصائل السيطرة على بلدة جلين وقرية المزيرعة والشركة الليبية للزراعة.
في حين تستمر الاشتباكات في مناطق متعددة من درعا، أبرزها حيط وتل عشترا ومساكن جلين وسد عدوان.