أعلنت فصائل المعارضة دخول مدينة الباب الاستراتيجة بريف حلب، بعد شهور من معارك عنيفة خاضتها ضد تنظيم الدولة.
ونقلت قناة "الجزيرة"، عن قيادي في فرقة "الحمزة"، التابعة لغرفة عمليات "
درع الفرات"، قوله إن
الجيش الحر سيطر على دوار تادف، جنوبي
الباب، قبل أن تتمكن الفصائل بمساندة الجيش التركي من الوصول إلى مركز مدينة الباب.
في حين سيطرت "أحرار الشام"، على النادي الرياضي وملعب كرة القدم، بالإضافة للمخازن الموجودة في جنوب غرب الباب.
ووفقا لـ"الجزيرة"، فإن الجيش الحر يواصل التقدم لإحكام السيطرة على الباب، بعد قطع إمدادات التنظيم عنها، رغم وجود معارك كر وفر بين الطرفين.
بدوره، نفى تنظيم الدولة ضمنيا، خسارة مدينة الباب، حيث أعلن عن ضربه ثكنة للجيش التركي بين الباب وبزاعة بعملية انتحارية نفذها مقاتل روسي.
كما أعلن التنظيم صدّه هجوما لفصائل المعارضة على الجانب الغربي من مدينة الباب، وقتل عدد من العناصر قرب دوار "زمزم".
وفي السياق ذاته، تستمر المعارك العنيفة بين قوات النظام، وفيلق القدس الفلسطيني، من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى في محيط بلدة تادف قرب مدينة الباب.
وبث التنظيم صورا تظهر جانبا من القتلى الذين سقطوا في المعارك، ويظهر أن الكثير منهم من فيلق القدس.
في حين، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني سيطرت على قرية أبو طلطل جنوب مدينة الباب، وأصبحت على بعد نحو 1.5 كيلومتر من المدينة.
وكانت مصادر من داخل الباب تحدثت عن "أوضاع إنسانية غاية في السوء جراء القصف الكثيف، فضلا عن أنها أصبحت شبه محاصرة"، وفقا لقناة الجزيرة.