حذر صاحب شركة مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم،
بيل غيتس، قادة العالم من أن
الإرهاب الذي نعرفه بشكله الحالي قد يتغير ويتطور لأشكال أخطر وأسرع انتشارا.
وفي مقابلة له مع صحيفة "ديلي تلغراف" على هامش مؤتمر الأمن الذي يعقد في ميونخ، قال إن "إرهابيين بيولوجيين" قد يتمكنون في يوم من الأيام من قتل مئات آلاف البشر في هجوم قد يودي بضحايا أكبر من الحروب النووية.
ويحضر المؤتمر عدد كبير من وزراء دفاع وخارجية ومسؤولين وقادة في شؤون الأمن والسلم الدوليين.
ولفت غيتس إلى أن استخدام الفيروسات البيولوجية كأسلحة بات أمرا في الإمكان، مع التقدم الكبير في الهندسة الوراثية، وربما يخلف ذلك انتشار أوبئة قاتلة، مشيرا إلى أن الدول الكبرى تبحث حظر الأسلحة النووية لكنها في غفلة عن تلك البيولوجية.
وضرب مثالا بفيروس الجدري الذي يمكن أن يقتل عددا أكبر من القنبلة النووية إذا انتشر، كما أنه يصعب إيقافه مقارنة بالسلاح النووي.
اقرأ أيضا : ما هي أهم 5 كتب قرأها بيل غيتس في عام 2016؟
وقرر غيتس بعد الاستقالة من مناصبه التفرغ لمنظمته الخيرية "مؤسسة بيل ومليندا غيتس" التي تعمل على تعزيز الرعاية الصحية وتوفير اللقاحات.
وفي سياق مختلف، قال غيتس في مقابلة أخرى مع "كوارتز" على هامش المؤتمر ذاته، إن على الروبوتات التي تسرق وظائف البشر أن تدفع ضرائب أسوة بهم.
وتابع: "الموظف العادي يدفع ضريبة على الدخل، وضريبة ضمان اجتماعي، فإذا حل محله روبوت آلي فعليه أن يدفع أيضا ضريبة".