تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا لسيدة من مخيم
جباليا في قطاع
غزة، عادت إلى بيتها المهدم، لكنها ضربت مثالا في الصبر.
وأشادت السيدة بشباب القطاع الذين يقاومون
الاحتلال، وأشارت إلى أن سكانه صامدون في وجه الحرب الإسرائيلية.
ولا يزال جيش الاحتلال يواصل توغله جنوب ووسط قطاع غزة، في ظل استمرار جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبالتزامن مع العملية العسكرية في رفح، يواصل مئات الفلسطينيين النزوح من منطقة مواصي رفح، إلى غرب مدينة خان يونس والمحافظة الوسطى.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الوسطاء في قطر ومصر جهود الوساطة، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مع "إسرائيل" و"حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.