انخفض
اليورو، الاثنين، بعد أن أقر رئيس الوزراء الإيطالي بهزيمته في استفتاء على خطته لإجراء إصلاحات على الدستور وقال إنه يعتزم الاستقالة مما أثار حالة من الضبابية السياسية في منطقة اليورو.
وانخفض اليورو بما يصل إلى 1.4 في المئة إلى 1.0505 دولار لينزل بذلك عن أدنى مستوى بلغه في عام ونصف العام عند 1.0518 والذي لامسه الشهر الماضي ويختبر مستويات دعم رئيسية استطاعت
العملة الارتفاع عنها خلال العامين الماضيين.
وتراجع العملة دون أدنى مستوى بلغته في مارس/آذار 2015 عند 1.0457 دولار سيدفعها لأدنى مستويات منذ أوائل عام 2013 مما يفتح المجال أمامها لاختبار مستوى تصل فيه قيمة اليورو إلى دولار أي تتعادل قيمته مقابل
الدولار وهو سيناريو يعتبره كثير من المتعاملين في السوق احتمالا فعليا.
وقال كيوسوك سوزوكي مدير تداول العملات لدى "سوسيتيه جنرال": "التركيز الآن على الوضع السياسي في إيطاليا عقب استقالة رينتسي. إذا لم يتمكن أحد من تشكيل حكومة واضطرت البلاد إلى إجراء انتخابات فإن هذا سيمثل مخاطر حقيقية نزولية على الأسواق".
وانخفض اليورو أكثر من واحد في المئة إلى 118.70 ينا قبل أن يستقر عند نحو 119.70 ينا بينما انخفض أكثر من 0.7 في المئة إلى 0.8315 إسترليني ليسجل أدنى مستوى له منذ أواخر تموز/ يوليو.
وهبط الدولار لفترة وجيزة إلى 112.87 ينا قبل أن يستقر عند 113.50 دون تغير يذكر عن مستوياته في التعاملات الأمريكية المتأخرة ليظل دون أعلى مستوياته في تسعة أشهر ونصف عند 114.83 والذي لامسه الأسبوع الماضي.
وانخفض الدولار يوم الجمعة مع جني المستثمرين للأرباح بعد مكاسبه الأخيرة عقب بيانات قوية لكنها غير استثنائية للوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر.
من ناحية أخرى انخفض الدولار النيوزيلندي نحو واحد في المئة إلى 0.7075 دولار بعد أن أعلن رئيس الوزراء جون كي عن استقالته بشكل مفاجيء. وكان كي قد نال إشادة بقيادته الاقتصادية بعد الأزمة المالية العالمية.