قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن "الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تحلق" على مسافة أقل من عشرة كيلومترات من مدينة حلب السورية لمدة تسعة أيام، وهو ما نفاه ناشطون.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن الطيران الحربي الروسي والسوري لم يقترب من حلب خلال الأسبوع الماضي كله، في وقت يستمر فيه عمل ستة ممرات إنسانية 24 ساعة يوميا؛ بهدف إتاحة الفرصة أمام السكان لمغادرة شرق المدينة.
وادعى المتحدث أن
روسيا تفتح مراكز خاصة بتوفير التغذية والمساعدات الطبية العاجلة للمدنيين، مؤكدا أن مجموعة من 48 مواطنا، هم نساء وأطفال، استطاعت الفرار، بمساعدة من العسكريين السوريين والروس، من مناطق حلب الشرقية، وقد وفرت لهم السلطات السورية المساعدات الطبية العاجلة والتغذية والإيواء، بحسب ادعائه.
والخميس، قال "مركز حلب الإعلامي" إن الطيران المروحي استهدف ببرميل متفجر حي الراشدين جنوب غرب حلب، واستهدف بالصواريخ منطقة الراشدين الرابعة والخامسة ومنطقة البريج جنوب غرب مدينة حلب، كما ألقى النظام قنابل ضوئية على أحياء حلب المحاصرة.
والثلاثاء، قتل أربعة مدنيين في قصف روسي على بلدة أورم الكبرى، وقتل أربعة آخرون في حي المرجة، الأحد، بقصف للطائرات الروسية، في حين قضى عنصر من الدفاع المدني، وجرح مدنيون، بقصف لسلاح الجو الروسي على مدينة عندان في محافظة حلب.