ساهمت المشاريع الكبرى والتطوير الحضري في رفع أسعار الأراضي والعقارات في إسطنبول بصورة ملحوظة، لتصل قيمة
العقارات فيها إلى 5.1 تريليون ليرة تركية، ما يعادل 500 مليار دولار.
وشهدت إسطنبول مؤخرا افتتاح بعض هذه المشاريع، مثل جسر السلطان ياووز سليم، وهو ثالث جسر يمر فوق مضيق البوسفور، وأوسع الجسور في العالم، كما يجري العمل في مشروعات ضخمة أخرى، منها قناة إسطنبول ومطار إسطنبول الثالث الجديد ونفق أورآسيا ومرمراي، وهي المشاريع التي لعبت دورا أساسيا في القفزة الكبيرة لأسعار الأراضي والعقارات في المدينة، التي تعدّ المركز التجاري لتركيا.
ووفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، وحسب خبراء في مجال العقارات، فقد تضاعفت قيمة العقارات في إسطنبول في السنوات الثلاث الأخيرة، لتصل إلى 5.1 تريليون ليرة تركية.
ورأى مختصون في مجال العقارات أن قيمة الممتلكات غير المنقولة، باستثناء الفيلات المطلة على ساحل مضيق البسفور، وصلت من 6.665 مليار في عام 2013 إلى 2.139.1 تريليون ليرة تركية؛ بسبب أثر المشاريع العملاقة ومشاريع التجديد الحضري.
وبفضل التحّول الحضري، أُضيف 200 ألف منزل إلى 1.3 مليون منزل كانت موجودة من قبل. ومع ذلك، فإن المشاريع الكبرى والأراضي، التي تزداد قيمتها باستمرار، هي العوامل الرئيسية في زيادة أسعار العقارات.
وارتفعت أسعار العقارات في إسطنبول بنسبة 71 في المئة من عام 2013 إلى 2016؛ بسبب تنفيذ مشاريع عملاقة ومشاريع تطوير حضري وزيادة منشآت المواصلات. في حين زادت أسعار العقارات في منطقة سيليفري في أطراف إسطنبول بنسبة 91 في المئة في السنوات الثلاث الماضية بالنظر إلى أن مشروع قناة إسطنبول، التي ستشق هناك. وارتفعت أسعار العقارات في منطقة قاضي كوي في الشطر الآسيوي من إسطنبول، بنسبة 92 في المئة في الفترة نفسها؛ بسبب مشاريع التطوير الحضري.
وفي مناطق سلطان غازي وباشاك شهير وبويوك تشكمجة، الواقعة على الطرق المؤدية إلى جسر السلطان ياووز سليم، ارتفعت أسعار العقارات بنسبة 73 في المئة و88 في المئة و85 في المئة على التوالي.
وأدى بناء ميدان مالتيبة إلى زيادة بنسبة 96 في المئة في أسعار العقارات، في حين أدى بناء ميدان يني كابي إلى زيادة العقارات في منطقة الفاتح في وسط الشطر الأوروبي لإسطنبول، بنسبة 97 في المئة.
على صعيد آخر، بلغ عدد المسافرين خلال عطلة عيد الأضحى في 4 مطارات كبرى في تركيا، هي أتاتورك الدولي بإسطنبول، وإسنبوغا بالعاصمة أنقرة، وأنطاليا وعدنان مندريس في إزمير، قرابة 3 ملايين مسافر.
ووصل عدد المسافرين على الرحلات الدولية عبر المطارات الأربعة خلال العطلة، التي امتدت بين 10و 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، إلى مليون و776 ألف مسافر، مقابل مليون و203 آلاف و509 مسافرين على الرحلات الداخلية، ليصل المجموع إلى مليونين و979 ألفا و509 مسافرين.
كما وصل إجمالي عدد الرحلات في المطارات الأربعة إلى 22 ألفا و438 رحلة، منها 13 ألفا و339 رحلة دولية.
وحل مطار أتاتورك الدولي في المرتبة الأولى من حيث عدد المسافرين، بمليون و639 ألفا ومئتي مسافر، وصل عدد مسافري الرحلات الداخلية منهم إلى 499 ألف مسافر، تبعه مطار أنطاليا ثانيا بـ721 ألفا و872 مسافرا، منهم 517 ألفا و72 مسافرا على متن الرحلات الدولية، ليصل عدد المسافرين عبر هذين المطارين نحو مليونين و500 ألف مسافر.
وسجل مطار أتاتورك كذلك زيادة من حيث عدد الرحلات، مسجلا 12 ألفا و364 رحلة، منها 8 آلاف و673 رحلة دولية، تلاه مطار أنطاليا بـ5 آلاف و192 رحلة، منها 3 آلاف و591 رحلة دولية.
أما مطار إسنبوغا في العاصمة أنقرة، فشهد تنظيم ألفين و488 رحلة 412، منها دولية، وبإجمالي عدد مسافرين بلغ 321 ألفا و152 مسافرا، منهم 277 ألف و55 مسافرا على متن الرحلات الداخلية.
وتم تنظيم ألفين و394 رحلة في مطار عدنان مندريس بإزمير، منها ألف و731 رحلة داخلية، وبإجمالي عدد مسافرين 297 ألفا و285 مسافرا، منهم 74 ألفا و832 مسافرا في الرحلات الدولية.