حقق "
جيش الإسلام"، تقدما كبيرا على جبهات القتال ضد قوات النظام
الغوطة الشرقية بريف
دمشق، واستعادت المبادرة في المنطقة بعد إطلاقها للمرحلة الرابعة من معركة
ذات الرقاع.
وقال جيش الإسلام في تقارير نشرها السبت، إن مقاتليه اقتحموا مواقع قوات النظام في بلدات "حوش نصري" و"مزارع الريحان" و"حوش الفارة"، كما تمكنوا من السيطرة على أغلب بلدة "تل الصوان".
وأظهر شريط فيديو صوره "جيش الإسلام" من الجو، ونشره على قناة "يوتيوب"، فرار ما وصفها بالميليشيات الطائفية من بلدة تل الصوان بعد اشتداد القصف المدفعي عليهم، حيث فرت جنود الاسد على الأقدام.
واستطاع جيش الإسلام السيطرة على عدة مواقع ونقاط ضمن المرحلة الرابعة من معركة "ذات الرقاع" والتي بدأت مساء يوم الخميس الماضي وما تزال مستمرة حتى الآن.
الناطق باسم الجيش
وأعلن الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، حمزة بيرقدار في بيان تلاه مساء مقتل "أكثر من 200
عنصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها بالإضافة إلى تدمير خمس دبابات وإعطاب ست مدرعات وعدد من الرشاشات".
وأضاف بيرقدار أن مقاتليه تمكنوا من "اغتنام ثلاث مجنزرات وأسلحة خفيفة ومتوسطة بالإضافة إلى كميات من الذخائر خلال معارك ذات الرقاع 4".
وأشار بيرقدار إلى استمرار المعركة متوعدا بتحويل أرض الغوطة إلى "محرقة للغزاة ومقبرة لأعداء الشعب السوري الثائر".
المعارك
وقال الناشط الإعلامي علاء الدين كردي، أن "المعارك العنيفة بدأت في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي حيث بدأ جيش الإسلام بقصف مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها على عدة بلدات ومواقع سيطرت عليها مؤخرا".
وتابع كردي في تصريحات صحافية، لقد "امتدت جبهات القتال هذه المرة لأكثر من 12 كيلومترا وشملت كتلة مزارع الريحان وبلدتا حوش الفارة ونصري وشملت عدة محاور في البلدتين وعلى أطراف اللواء 39 المعروف بلواء الكيمياء، واتسمت المعارك هذه المرة بتعتيم إعلامي مشدد من جيش الإسلام حيث لم يسمح لغير إعلاميها بتغطية هذه المرحلة".