ارتفعت أسعار
النفط خام تعاملات اليوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار في الجلسة السابقة وتصريحات روسية تصب في صالح تثبيت مستويات الإنتاج، لكن عقود الخام تظل في طريقها لتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية في نحو ثمانية أشهر.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين لوكالة بلومبرج للأنباء، إن الاتفاق بين مصدري النفط على تثبيت مستويات الإنتاج سيكون القرار الصائب لدعم السوق.
ومن المقرر أن يبحث أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التثبيت المحتمل للإنتاج من جديد في اجتماع غير رسمي بالجزائر، خلال الفترة بين 26 و28 سبتمبر أيلول.
وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج
برنت في العقود الآجلة 23 سنتا إلى 45.68 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0840 بتوقيت جرينتش، لكنه يتجه صوب الهبوط 8.5 بالمئة على مدى الأسبوع في أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف يناير كانون الثاني.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 19 سنتا إلى 43.35 دولارا للبرميل، متجها لتكبد خسارة أسبوعية نسبتها تسعة بالمئة.
واستقر الدولار أمام سلة من العملات اليوم الجمعة، لكنه شهد أمس الخميس واحدة من أسوأ جلساته في أسبوعين، بعد انكماش غير متوقع لقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي، ألقى بظلاله على متانة اقتصاد الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية في وقت لاحق اليوم؛ للاسترشاد بها على أداء الاقتصاد الأمريكي، وإذا جاءت البيانات قوية فإنها ستعتبر عاملا يعزز فرص رفع الفائدة الأمريكية قريبا.
ومن شأن ارتفاع الفائدة أن يعزز الدولار بما قد يؤثر سلبا على أسعار النفط؛ نظرا لارتفاع تكلفة السلعة الأولية على حائزي العملات الأخرى.
ورغم تصريحات بوتين اليوم، ثمة شكوك متزايدة بين المتعاملين في أن يتفق منتجو النفط على
تثبيت الإنتاج خلال اجتماع الشهر الحالي.
وقال هانز فان كليف الخبير الاقتصادي المعني بشؤون النفط لدى إيه.بي.إن أمرو: "السيناريو الأرجح هو أنه لن يكون هناك تجميد لنمو الإنتاج مهما كان."