توعد ياسر عبدالرحيم، قائد عمليات غرفة "فتح حلب" في سوريا الذي قاد عملية فك الحصار عن حلب، النظام السوري بعملية تحرير كاملة لمدينة حلب.
وقال في تسجيل مصور نشر على "يوتيوب": "حلب انتصرت بفضل الله، ثم بفضل المجاهدين الصابرين المحتسبين"، مؤكدا أن "النصر قادم، والتحرير قادم بسواعد الأبطال".
وكان عبدالرحيم كشف في تصريحات صحفية، الاثنين، أن "فصائل المعارضة لن تترك طريق الكاستيلو بيد قوات النظام ووحدات حماية الشعب، وأن ملحمة حلب الكبرى ستطال كل شبر في حلب".
وأشار عبد الرحيم إلى أن قوات المعارضة السورية "ستنتقم لدماء قتلاها الذين سقطوا بغدر وحدات حماية الشعب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية".
وتوعد "بحرب طاحنة"، مضيفا أنهم "لن يجدوا مكانا لدفن قتلاهم في حلب، وأن المعارضة مصممة على الانتقام من غدر وحدات الحماية بها خلال هجوم النظام السوري على طريق الكاستيلو"، حسب وصفه.
وكسر مقاتلو المعارضة حصارا حكوميا دام شهرا لمنطقة شرق
حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة يوم السبت، ليتقدموا في مواجهة القوات السورية وحلفائها، ويعزلوا جزءا من الأراضي يسيطر عليه النظام.
وقطع هذا التقدم طريق الإمداد الرئيسي الذي تستخدمه الحكومة من الجنوب إلى داخل المدينة، وطرح احتمال أن يحاصر مقاتلو المعارضة منطقة غرب حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة.
واضطر النظام السوري، الاثنين، إلى توصيل الغذاء والوقود إلى أحياء يسيطر عليها عبر طريق الكاستيلو البديل، الذي كان تحت سيطرة المعارضة الشهر الماضي.