حمّل حزب "البديل من أجل ألمانيا"
اليميني المتطرف (المعروف بتوجهاته المعادية للإسلام)، الجمعة، المستشارة أنجيلا ميركل، مسؤولية خروج
بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي، بموجب استفتاء جرى أمس، وصوت فيه البريطانيون لصالح الخروج.
وانتقد مساعد رئيس الحزب ألكسندر غاولند، في تصريح صحفي، الجمعة، بالعاصمة برلين، سياسة ميركل حيال أزمة اللاجئين، متهما إياها بـ"طرد بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال فتح الحدود أمام اللاجئين".
وشدد على أنهم لن يطلقوا حملة في المستقبل للمطالبة بخروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا في الوقت نفسه "ضرورة عودة الاتحاد إلى فترة الاتحاد الاقتصادي كما كان في السابق".
من جانبها دعت المساعدة الثانية لرئيس الحزب النائب في البرلمان الأوروبي بياتريس فون ستورش "رئيسي البرلمان والمفوضية الأوروبيين، مارتن شولتز، وجان كلود يونكر، إلى تقديم استقالتيهما من منصبهما، "بسبب سياستهما الفاشلة" على حد قولها.
وأظهرت نتائج رسمية أُعلنت، الجمعة، بخصوص استفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، الذي جرى بالأمس، تصويت 52% من الناخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، مقابل 48% صوتوا لصالح البقاء فيه.
وتبع نتائج الاستفتاء، إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه، والذي سيعقد في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.