أحرزت القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، تقدما في معركتها ضد تنظيم الدولة في مدينة
سرت، وذلك رغم الخسائر التي تكبدتها.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الأربعاء، فرض سيطرتها على المحطة الكهربائية في مدينة سرت، معقل تنظيم الدولة في
ليبيا، شرقي العاصمة طرابلس.
وذكر المركز الإعلامي لعملية "
البنيان المرصوص"، التي تشنها قوات حكومة الوفاق، عبر موقع "تويتر"، أن القوات "تسيطر على المحطة البخارية بالكامل"، الواقعة على مسافة 23 كم غربا عن وسط المدينة.
وأشار المركز إلى "تجدّد الاشتباكات ضد عصابة داعش داخل الحدود الإدارية لمدينة سرت"، مؤكدا أن القوات الحكومية "تسيطر على وادي جارف" بعد انسحاب التنظيم.
وقال متحدث باسم المستشفى إن كتائب ليبية متحالفة مع حكومة الوفاق فقدت عشرة رجال، كما أصيب 40 من أفرادها في القتال قرب سرت، وفقا لبيانات نشرت في حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الكتائب إنها تعرضت لتفجير أربع سيارات ملغومة، انفجر اثنان منها قبل بلوغ هدفيهما.
وتقدمت الكتائب، التي يتألف معظمها من مقاتلين من مدينة مصراتة الغربية، باتجاه أطراف سرت في الأسبوع الماضي، وتقول إنها تعتزم استعادة السيطرة على المدينة.
وثبت التنظيم موطئ قدم في ليبيا، في خضم الفوضى السياسية والصراع في البلاد، ليتمكن من السيطرة على سرت العام الماضي.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، تمكنت قوة حرس المنشآت النفطية، التي تحرس مرافئ نفط رئيسة في شرق ليبيا، من انتزاع السيطرة على بلدتين صغيرتين من يد تنظيم الدولة.