تجددت الاشتباكات بين
تنظيم الدولة وقوات عملية "
البنيان المرصوص" التابعة لمجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني، عقب تقدم الأخيرة إلى محيط المحطة البخارية، الواقعة على بعد 12 كم، غربي مدينة
سرت، وسط
ليبيا.
وتقدمت قوات أخرى تابعة لـ"البنيان المرصوص" من الناحية الجنوبية لمدينة سرت، لتصل إلى مشارف وادي جارف.
وسيطرت قوات عملية "البنيان المرصوص" منذ الاثنين على طريق وادي "اللود" على طريق مدينة "الجفرة"، جنوبي مدينة سرت، بشكل كامل بعد معارك عدة مع تنظيم الدولة فاتحة الطريق لخروج أفراد القوة الثالثة الذين كانوا متواجدين مند أسابيع في مدينة الجفرة.
وتعتبر المحطة البخارية الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات غربي مدينة سرت، أحد أهم خطوط دفاعات تنظيم الدولة لمنع قوات "البنيان المرصوص" من التقدم وتطويق مدينة سرت معقل التنظيم الرئيس.
وأدت العمليات إلى مقتل أكثر من أربعين مسلحا لتنظيم الدولة، ثمانية عشر منهم بالمحور الشمالي القريب من شاطئ البحر عقب مفاجأة أفراد تنظيم الدولة بهجوم أسفر عن انسحابهم إلى ما بعد بوابة الثلاثين القريبة من المحطة البخارية الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات غربي مدينة سرت.
وكشفت الأوراق الثبوتية لمقاتلي تنظيم الدولة أن أغلب قتلى التنظيم من جنسيات أجنبية، إضافة إلى سقوط عدد من قياداته قتلى في هذه المعارك، خاصة في الاشتباكات التي وقعت في مفترق البغلة جنوبي بوابة أبو قرين على بعد 40 كيلو مترا.