تجددت الاشتباكات الاثنين بين
تنظيم الدولة وقوات عملية "
البنيان المرصوص" التابعة لمجلس رئاسة
حكومة الوفاق الوطني الليبية بعد تقدم الأخيرة نحو تمركزات تنظيم الدولة في محمية أبو قرين شرق مدينة مصراتة.
وفجرت قوات عملية "البنيان المرصوص" بصاروخ حراري سيارة فخخها تنظيم الدولة في منتصف الطريق بين محمية أبو قرين وكربير السدادة.
ودافع تنظيم الدولة عن المواقع التي يسيطر عليها مستخدما أسلحة دفاعية كراجمات الصواريخ ومدافع الهاون إضافة إلى الرشاشات المتوسطة.
وجرح تسعة أفراد تابعين لقوات عملية "البنيان المرصوص"، إصابة معظمهم كانت طفيفة حيث تلقى سبعة منهم العلاج في المستشفى الميداني فيما نقل جريحان إلى مستشفى مصراتة المركزي لتلقي العلاج.
ونفذت طائرات لسلاح الجو التابع لرئاسة الأركان العامة لحكومة الوفاق أربع طلعات جوية استهدفت من خلالها أهدافا تابعة لتنظيم الدولة قرب المحمية.
ويحاول تنظيم الدولة الحفاظ على المحمية لأنها تشكل خطا دفاعيا قريبا من بوابة أبو قرين الهدف المعلن حاليا لقوات عملية البنيان المرصوص.
جاء ذلك عشية مؤتمر فيينا الدولي بشأن
ليبيا الذي أعلن بيانه الختامي دعم مجلس رئاسة حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، ودراسة رفع حظر تزويدها بالسلاح المفروض على ليبيا منذ ثورة شباط/فبراير 2011.
يشار إلى أن تنظيم الدولة سيطر على منطقة أبو قرين (80 كيلومترا شرق مدينة مصراتة) عقب هجومه على مسلحين تابعين للمجلس العسكري مصراتة بسياريتين مفخختين.