جدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب دعوته للشعب
المصري "للحاق بقطار الثورة والتحرك لإسقاط الحكم العسكري، قبل أن يصبحوا فلا يجدوا وطنا أو حتى يجدوا أنفسهم"، داعيا للمشاركة في أسبوع ثوري جديد بعنوان"اسمعوا صوت الغلابة"، ضمن الموجة الثورية الممتدة بعنوان "ارحل".
وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، في بيان له الخميس: "ها هي آثار
سد النهضة الإثيوبي تظهر عيانا بيانا، جفت الترع، وقحلت الأرض، وصرخ الفلاحون في كل مكان جزعا على أراضيهم التي بارت ومحاصيلهم التي هلكت، وها هي آثار انخفاض الجنيه أمام الدولار تظهر على الكثير من السلع وخاصة أدوية الغلابة التي ارتفعت بشكل جنوني، وها هو
السيسي المفتقد للشرعية يكبل أعناق أجيال مقبلة بمليارات الدولارات من الديون التي تشبه ديون الخديوي إسماعيل".
وأضاف التحالف أن "صمت البعض ورضاه بسياسات السيسي وبانقلابه هو الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الخيانات بحق الوطن والشعب، تثبيتا لحكمه وكسبا لرضا أسياده في الخارج وعلى رأسهم العدو الصهيوني الذي دعاه إلى سلام دافئ".
وأكد أن "التحرك والاصطفاف في وجه هذا الخائن (السيسي) هو الكفيل بإنقاذ الوطن والحفاظ على ما تبقى من مقدراته، وصون حدوده وسيادته وكرامته".
وتابع: "أمام هذه الجرائم بحق الشعب سواء نقص المياه أو ارتفاع أسعار الأدوية والسلع الأساسية، أو اقتراض مليارات الدولارات من الخارج، أو التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير يعمد النظام وأذرعه السياسية والإعلامية إلى جر الشعب إلى جدال لا يفيد حول سبب سقوط طائرة مصر للطيران، أو حول سبب الحرائق التي انتشرت مؤخرا، وسط تأميم أمني كامل للإعلام الفاشي الذي استخدموه في هدم الوطن والآن يستخدموه للتطبيل لنظام فاشل".
وتعليقا على الاشتباكات التي وقعت مؤخرا بين بعض المسلمين والأقباط في محافظة المنيا (جنوب مصر)، قال إن "قيمنا لا تقبل إهانة مصرية أو مصري أيا كانت، وإن أفكارنا ترفض نعرات الطائفية المدمرة للثورات، مهما كانت أسبابها، وآن لمصر أن يرحل عنها السيسي الذي جعلها شبه دولة لا لمواطنة فيها ولا إيمان بالعدالة".
وأردف: "نمضي غير عابئين باتهامات التخوين والتضليل والتشويه، من أجل الحفاظ على سيادة الوطن على كامل أراضيه، مصرين على إسقاط السيسي، والتمسك بعودة مصر لكل أبنائها، تحت إرادة شعبية حرة مستقلة، تدافع عن الفقراء وتحرر المظلومين الذين تجاوزوا 40 ألفا في سجون وأقبية السيسي، وتناصر الحريات والكرامة الإنسانية، وحقوق الشهداء كل الشهداء، وحق الإرادة الشعبية".
واختتم بقوله: "نثق أن نظام السيسي سينتهي وسيسقط عما قريب، وستبقى مصر عزيزة كريمة حرة، وسيظل شعبها قادرا على التنمية والعطاء والصمود في وجه تحديات ما صنعها إلا نظام السيسي الفاشل، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".