انسحب تنظيم الدولة، الأربعاء، من المناطق التي كان يسيطر عليها في مدينة درنة، "الحيلة جنوبا، والفتائح شرقا، والأربعمائة بالمدينة".
وقال قائد ميداني بمجلس شورى مجاهدي درنة لمراسل "عربي21" إن قواته "دخلت للمحاور الثلاثة فجر اليوم بعد بدء انسحاب عناصر التنظيم".
وأكد القائد الميداني تمشيط المحاور التي انسحب منها التنظيم، إذ خلف مئات المفخخات والألغام بالمناطق المنسحب منها، متجها إلى مناطق "المخيلي، والعزيات" جنوب المدينة، في محاولة للوصول إلى مدينة سرت وسط ليبيا التي تبعد عن درنة قرابة ألف كلم غربا.
وفي السياق ذاته، خرج المواطنون في مدينة درنة إلى الشوارع والمناطق التي انسحب منها التنظيم، احتفالا بانسحابه، وكان قد سيطر على المدينة منذ عام 2013.
وتقاتل قوات من مدينة البيضاء ودرنة وطبرق منذ حزيران/ يونيو من العام الماضي، عناصر التنظيم بعد خروجها من المدينة إلى محاور الفتائح والحيلة والأربعمائة.
ألغام خلفها تنظيم الدولة في مناطق انسحب منها- عربي21
سياسيا
التقى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، الأربعاء، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية الجزائري عبد القادر مساهل، في مقر حكومته في قاعدة طرابلس البحرية.
ووصل الوزير الجزائري المسؤول عن الملف الليبي إلى القاعدة البحرية أتيا من المطار، بحسب ما أفاد به مصور وكالة "فرانس برس"، في زيارة دعم جديدة إلى حكومة السراج لم يعلن عنها مسبقا.
ونشرت الصفحة الرسمية للحكومة في موقع "فيسبوك" صورة للسراج خلال اجتماعه بمساهل، الذي من المفترض أن يعقد مؤتمرا صحافيا في ختام زيارته إلى العاصمة الليبية.
وزار طرابلس على مدى الأسبوع الماضي وزراء خارجية دول أوروبية وسفراء، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاق البعثات الدبلوماسية أبوابها إثر معارك صيف العام 2014.
وكانت الجزائر احتضنت اجتماعات لأحزاب سياسية ليبية على مدى أشهر، قبل التوقيع على اتفاق السلام في كانون الأول/ ديسمبر في المغرب، والذي انبثقت منه حكومة الوفاق.