انتقد الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان ما وصفه بـ"الصمت الأوروبي على إعدام أحد أبرز الزعماء الإسلاميين في
بنغلاديش،" قائلا إن الاتحاد الأوروبي يتبنى "معايير مزدوجة".
وقال أردوغان في خطاب تلفزيوني له، الأحد، مخاطبا دول
أوروبا: "لو أنكم ضد الإعدام السياسي، فلماذا أنتم صامتون على إعدام مطيع الرحمن
نظامي الذي استشهد قبل يومين".
وتابع: "هل سمعتم صوتا من أوروبا؟ .. لا. هل هذه هي المعايير المزدوجة؟".
وقد أقدمت السلطات في بنغلادش الثلاثاء الماضي، على إعدام زعيم الجماعة الإسلامية (أكبر حزب إسلامي في البلاد) مطيع الرحمن نظامي، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب.
اقرأ أيضا: من هو زعيم الجماعة الإسلامية الذي أعدمته السلطات البنغالية؟
واستدعت وزارة الخارجية التركية،الخميس، سفيرها لدى العاصمة البنغالية "دكا"، دوريم أوزتورك، إلى أنقرة، على خلفية الإعدام.
ونددت الخارجية التركية بشدة، في بيان لها، بتنفيذ السلطات البنغالية حكم الإعدام بحق نظامي، الذي خضع للمحاكمة من قِبل محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش.
يشار إلى أن "نظامي" (72 عاما)، المسجون منذ 2010، يتزعم "الجماعة الإسلامية" في بنغلاديش منذ عام 2000، وكان وزيرا في حكومة ائتلافية ضمت إسلاميين بين عامي 2001 و2006.
وكان أردوغان أدان العام الماضي حكما بالإعدام على الرئيس المصري محمد مرسي، الذي انقلب عليه الجيش عام 2013.