قضت محكمة بريطانية بالسجن 27 عاما على مراهق بريطاني بعد إدانته بقتل الطالبة
السعودية ناهد المانع عام 2014 عبر طعنها 16 مرة خلال توجهها لجامعتها.
وكان القاتل المدعو جيمس فيرويذر يبلغ من العمر 15 عاما عند ارتكابه الجريمة، الأمر الذي أعاق إنزال حكم قاس عليه في القضية التي أثارت غضبا واسعا في السعودية بسبب بشاعتها.
وخاطب القاضي "فيرويذر" عقب النطق بالحكم وأخبره بأنه كان سيقضي حياته كاملة داخل السجن لو كان أكبر سنا عند ارتكاب الجريمة التي وصفها القاضي بـ"الوحشية والسادية".
ولم يبال القاتل بحديث القاضي ورد عليه بالقول: "أنا لا أبالي بما تقول".
كما أدانت المحكمة "فيرويذر" بجريمة أخرى ارتكبها في الـ29 من آذار/مارس الماضي وتمثلت بقيامه بطعن رجل مقعد 100 مرة في بلدة بريطانية.
يشار إلى أن حادثة
قتل المبتعثة ناهد المانع كانت أثارت العديد من ردود الفعل في السعودية، حيث رفض والد الفتاة رواية الشرطة البريطانية في بادئ الأمر، التي تحدثت على تورط طفل يبلغ من العمر 14 عاما ورأت فيها محاولة لإخفاء هوية القاتل الحقيقي وإلصاقها بـ"حدث" لينال حكما مخففا.
ودشن مغردون سعوديون في حينه وسما (هاشتاغ) على موقع تويتر بعنوان "#مقتل_مبتعثة_سعودية_في_بريطانيا" شارك فيه عشرات الآلاف من المغردين، وعبروا عن غضبهم من الجريمة، بل وطالب بعضهم بإيقاف برنامج الابتعاث للفتيات السعوديات خوفا من وقوع فتيات أخرى ضحايا لجرائم القتل في أوروبا.