قال رئيس الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين جيرارد رايلي، الثلاثاء، إن ما جاء في "
وثائق بنما" واثقون منه، لأن تسريبا سابقا أصغر حجما من شركة "موزاك فونسيكا" قدم للحكومة الألمانية وقامت بشرائه وقدمته لحكومات مثل بريطانيا وغيرها.
وكشفت "أوراق بنما" عمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة "أوفشور" في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.
وأضاف رادلي في حديث لـ"سي إن إن": "كنا محظوظين لحصولنا على هذه الوثائق وبعد مقارنتا لها مع ما قدم للحكومة الألمانية، فقد وجدنا أنها تتطابق، والأمر الآخر الذي يؤكد صحة هذه الوثائق هو أن تزوير 11.5 مليون وثيقة هو أمر شبه مستحيل، إلى جانب أننا عرضناها على عدد من الشخصيات حول العالم وأكدوا لنا صحتها".
وبشأن مصدر هذه الوثائق قال رايلي: "مجموعة الوثائق في المقام الأول حصل عليها صحفي ألماني من مصدر مجهول قال إنه قلق مما لاحظه في الوثائق، وبقي مجهولا لأنه كان قلقا على حياته إن كشفت هويته، بالطبع لأنها تطال عددا من الشخصيات النافذة".
وأقرت النيابة العامة البنمية بأن المعلومات الواردة في "أوراق بنما" هي "على درجة غير مسبوقة من التعقيد واتساع النطاق"، ولكنها أكدت أنها "ستستخدم كل الوسائل المتاحة" أمامها في سبيل إنجاز هذا التحقيق.