يبدو أن
روسيا ماضية في ربط
سوريا بسياساتها الاقتصادية وحتى الثقافية، وهذا ما تكشف عنه مقابلة مطولة للسفير الروسي في
دمشق أجراها معه موقع سبوتنيك الروسي، الاثنين، المقرب من السلطات.
وكشف ألكسندر كينتشاك، السفير الروسي في دمشق، أن مجلس مدينة دمشق خصص أرضا لمشروع
المدرسة الروسية بمساحة 1 هكتار (10000 متر مربع) في منطقة دمشق الجدية. مؤكدا أن السوريين مهتمون بافتتاحها في أقرب وقت ممكن.
وأضاف كينتشاك أنه من المقرر وصول ممثلين عن الجمعية الفلسطينية الأرثوذكسية الإمبراطورية؛ للمشاركة في حفل وضع حجر الأساس للمدرسة الروسية.
كما كشف كينتشاك أن السفارة هي من اختارت المكان الملائم للمدرسة.
وكانت الحكومة السورية قد أدخلت تدريس اللغة الروسية ضمن مناهجها إلى جانب اللغة الفرنسية.
وفي المجال الاقتصادي، قال كينتشاك إن "شركاءنا السوريين أبدو استعدادهم لتقديم الظروف الأكثر ملاءمة لرجال الأعمال الروس؛ حيث وعدوا بالتعاون التام مع شركاتنا التي ستشارك في المناقصات والمشاريع المشتركة… وفي الواقع، أعطيت الأوامر للعديد من السوريين لطرح المشاريع دون مزاد علني، خاصة تلك المشاريع التي هم على استعداد للعمل فيها، ومن الأمثلة الحديثة، تمت الموافقة مؤخرا على بناء مصنع للمحولات بشراكة بين روسيا وبيلاروسيا وسوريا في ضواحي دمشق.